انطلاق مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة اليوم
مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
وداد العربي
ينعقد اليوم الإثنين 2 ديسمبر، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
يُعقد المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، وبحضور وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، والسيدة أمينة محمد نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة، وبمشاركة 103 وفد للدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المالية.
ويأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، حيث يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
ويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 423، مسفرا عن استشهاد 44,429 فلسطيني وإصابة 105,250 آخرين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
أبرز محاور المؤتمر
سيشهد المؤتمر حضورًا إقليميًا ودوليًا من وزراء الخارجية ودول المنطقة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها الأونروا، وسيتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، منها:
- بحث سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
- التركيز على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
- تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون أي قيود.
- ضرورة البحث عن أفق سياسي لحل النزاع من خلال حل الدولتين.
ويهدف المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، في محاولة للتخفيف من معاناتهم المتزايدة في ظل الأوضاع الحالية، خصوصًا مع حلول موسم الشتاء، كما يسعى المؤتمر إلى تعزيز موقف مصر الرسمي تجاه التطورات الإقليمية، ومطالبتها برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات.
قدمت مصر نحو 80% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكان لها دورا بارزا في استضافة قمة القاهرة للسلام، التي شهدت مشاركة دولية واسعة، بهدف دعم جهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة.
التحديات الحالية
يعول الفلسطينيون على المؤتمر كفرصة لتحقيق تقدم في أزمة المساعدات الإنسانية، التي تزداد تعقيدًا مع استمرار الوضع الراهن.
ويسعى المؤتمر إلى إعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية في الساحة الدولية، خاصة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية، كما يوجه المؤتمر تنبيهات حول خطورة الوضع الحالي في غزة ومسار القضية الفلسطينية في المستقبل، مع احتمالية تغير السياسة الأمريكية بتولي إدارة جديدة تحت قيادة دونالد ترامب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح مجلس هاني أبوريدة فى تطوير كرة القدم المصرية؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً