الأمم المتحدة: 48 ألف نازح من شمال سوريا منذ بدء الاشتباكات

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا جير بيدرسون، اليوم الأحد، إن التطورات الأخيرة في سوريا تشكل مخاطر شديدة على المدنيين في بلد مزقته ما يقرب من 14 عامًا من الحرب والصراع، كما لها عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين.

وقال بيدرسون خلال بيان له، أنه يعمل على متابعة الأوضاع الحالية في سوريا، مضيفًا أن الأيام الأخيرة شهدت تحولا دراماتيكيًا في الخطوط الأمامية، خاصة في ظل الاشتباكات المندلعة في الوقت الحالي بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.

وحذر المبعوث الخاص في سوريا، من مخاطر التصعيد في سوريا، ومخاطر إدارة الصراع بدلا من حل الصراع، وحقيقة مفادها أن الأوضاع السورية لا يمكن حلها في الوقت الحالي، بالطرق العسكرية.

وأكد المبعوث الاممي في سوريا، أن الهجمات أسفرت عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الأضرار بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية.

وقال المبعوث الخاص في سوريا جير بيدرسون، أن الأزمة السورية لا تزال واحدة من أشهد الأزمات الإنسانية حدة في العالم، مضيفًا أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الاعمال العدائية المتصاعدة في الريف الغربي لمحافظة حلب بسرعة إلى المدينة، وامتدت إلى الريف الشمال الشرقي، وكذلك محافظتي إدلب وحماة.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أن أعداد كبيرة من الناس محاصرون في مناطق الخطوط الأمامية، وغير قادرين على الوصول إلى أماكن اكثر أمانًا مضيفًا أن حالة النزوح كبرى من حلب إلى المناطق الآمنة في سوريا حيث بلغ أعداد النازحين منذ عودة الاشتباكات وحتى اللحظة أكثر من 48 الف من شمال غرب سوريا.

وذكر المكتب أن هناك تقارير مزعجة من حلب تشير إلى أن المستشفيات تعج بالمصابين، وتواجه نقصا حادا في العاملين الطبيين والموارد.