دعمًا لأوكرانيا، قادة الاتحاد الأوروبي يستهلون ولايتهم الجديدة بزيارة كييف

وصل رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والمسؤولة عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف يوم الأحد في أول يوم من توليهما منصبيهما الجديدين. 

وتأتي الزيارة في إطار تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا، وذلك حسبما أفادت وكالة "رويترز".

كوستا وكالاس يؤكدا على الدعم الأوروبي الثابت لأوكرانيا

ونشر أنطونيو كوستا، عبر منصة "إكس"، صورة له مع كايا كالاس والمستشارة الأوروبية لشؤون التوسع مارتا كوس، معلقًا: "منذ اليوم الأول للحرب، وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا، ومنذ اليوم الأول لولايتنا، نؤكد من جديد دعمنا الراسخ للشعب الأوكراني".

زيارة في توقيت حساس وسط تحديات ميدانية ودبلوماسية

وفي سياق متصل، تأتي زيارة كوستا وكالاس في وقت حرج، حيث لا تزال أوكرانيا تصد هجومًا روسيًا شرسًا في العديد من المناطق.

وتشهد كييف حالة من عدم اليقين الدبلوماسي مع قرب تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل، ما يزيد من أهمية الدعم الأوروبي المستمر.

133 مليار دولار لأوكرانيا

الجدير بالذكر، أنه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، قدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد نحو 133 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، لتشمل الدعم العسكري والإنساني والاقتصادي.

الاتحاد الأوروبي ملتزم بنصر أوكرانيا

وبدورها، قالت كايا كالاس على موقع "إكس" خلال الزيارة: "في زيارتي الأولى منذ توليت منصبي، كانت رسالتي واضحة: الاتحاد الأوروبي يريد أن تفوز أوكرانيا في هذه الحرب، وسنفعل كل ما يلزم من أجل ذلك".

تغيير القيادة في الاتحاد الأوروبي

وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب قادة الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي، حيث تم اختيار البرتغالي أنطونيو كوستا خلفًا لشارل ميشيل في رئاسة المجلس الأوروبي، كما تولت كايا كالاس منصب مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد خلفًا لجوزيب بوريل.

بداية ولاية جديدة للقيادة الأوروبية

وبدأت ولاية كوستا وكالاس يوم الأحد 1 ديسمبر 2024، ضمن الدورة المؤسسية الجديدة للاتحاد الأوروبي، وستستمر ولايتهما لمدة عامين ونصف مع إمكانية التمديد لمرة واحدة.