باحث دولي يكشف لـ«الجمهور» سيناريوهات حل أزمة غزة بعد انتهاء العدوان على لبنان

بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان يوم الأربعاء الماضي، تتركز الأنظار الآن على قطاع غزة، حيث يثار التساؤل حول إمكانية التوصل قريبًا إلى اتفاق مشابه ينهي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أم أن ذلك لا يزال بعيدًا.

وفي السياق ذاته، يرغب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه، حيث أوضح السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأمريكي، أن ترامب يحتاج إلى اتفاق بشأن غزة والمختطفين، حتى يتمكن من التركيز على أهدافه الرئيسية في السياسة الخارجية للمنطقة.

حزمة من المشاكل الداخلية تطرق عنق الجمهورين

وعلى إثر ذلك، أكد الباحث الدولي بمنتدي الشرق الأوسط، أحمد عطا، خلال تصريحات خاصة لموقع «الجمهور» أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لديه مشروعه الخاص سياسيًا واقتصاديا.

وأشار الباحث الدولي بمنتدي الشرق الأوسط، خلال حديثه لـ«الجمهور» إلى أن هناك حزمة من المشاكل الداخلية تطرق عنق الجمهورين وترامب مثل الهجرة غير الشرعية من المكسيك، وإغراق أمريكا بالمخدرات، والعنف المسلح بين الشباب، بالإضافة إلى تخفيض التضخم، ووضع حواجز جمركية أمام الواردات الصينية.

وأكد «عطا» أن ذلك يأتي إلى جانب إرضاء كيان الاحتلال الإسرائيلي بدون اللجوء إلي الحروب المباشرة، لافتًا إلى أن هذا ما سيفعله الرئيس المنتخب «ترامب» سينفذ مشروع إسرائيل في المنطقة العربية وينهي الحرب في غزة.

تعويل على ترامب وتجاهل الضغوط الدولية

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن نتنياهو يراهن على تولي دونالد ترامب الرئاسة لتغيير موقفه تجاه المفاوضات مع حماس.

ويتوقع المسؤولون أن إدارة ترامب لن تمارس ضغوطًا كبيرة على إسرائيل لوقف الحرب، مما يشجع نتنياهو على رفض التنازلات المقترحة.