لمواجهة خطط ترامب لتخفيض التمويل، أوكرانيا ترفع الضرائب العسكرية 5 %

أعلنت أوكرانيا مضاعفة الضرائب العسكرية المفروضة على مواطنيها، وسط مخاوف من احتمال أن يخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التمويل الأمريكي لدفاعها ضد الغزو الروسي.

الضريبة العسكرية لعام 2025 سترتفع إلى 5 %

وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، أن الضريبة العسكرية لعام 2025 سترتفع من 1.5 % إلى 5 %، وفقًا للتشريع الذي وقعه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال وزير المالية الأوكراني سيرجي مارشينكو، إن مشروع القانون من شأنه أن يضمن توفير التمويل لقطاع الدفاع الأوكراني في العام المقبل. 

وسيدفع المقيمون 5% من دخلهم الشخصي اعتبارًا من الأول من ديسمبر فصاعدًا، للمساعدة في جمع حوالي 3.4 مليار دولار. 

مشروع القانون يزيد بعض مدفوعات الإيجار

وسيزيد مشروع القانون بعض مدفوعات الإيجار، ويفرض ضريبة على أرباح البنوك بنسبة 50%، وتأتي الزيادات الضريبية قبل انتقال دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025.

 وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب مرارًا وتكرارًا بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قائلًا، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تنفق أكثر مما ينبغي على المساعدات العسكرية لأوكرانيا .

«كيلوج» مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا وروسيا

ورشح الرئيس المنتخب كيث كيلوج، ليكون مبعوثًا خاصًا لأوكرانيا وروسيا، وهو فريق متقاعد في الجيش وكان أيضًا مستشارًا للأمن القومي لنائب الرئيس السابق مايك بنس خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وكتب ترامب على موقع Truth Social التابع لشركة كيلوج، "لقد كان معي منذ البداية، معًا، سنعمل على تأمين السلام من خلال القوة، وجعل أمريكا والعالم آمنين مرة أخرى، لقد قاد كيث مسيرة عسكرية وتجارية متميزة، بما في ذلك الخدمة في أدوار أمنية وطنية شديدة الحساسية في إدارتي الأولى".

وفي مايو الماضي ، أصدر كيلوج خطة شارك في تأليفها مع مساعد ترامب السابق فريد فليتز، والتي دعت إلى وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا ما لم توافق على عقد مفاوضات سلام مع روسيا .

 وقالت الخطة، إن الصراع يجب أن يُجمد على طول خطوط المواجهة الحالية، وهو ما يعني في الوضع الحالي سيطرة روسيا على حوالي خُمس الأراضي الأوكرانية.

وحددت الوثيقة كيف ينبغي أن تكون هناك "سياسة أمريكية رسمية للسعي إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع في أوكرانيا".

وقالت إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم الأسلحة والمساعدة لأوكرانيا للتأكد من أن موسكو "لن تحقق أي تقدم ولن تشن هجوما جديدا بعد وقف إطلاق النار أو اتفاق السلام". 

وأضافت أن المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لكييف "ستتطلب مشاركة أوكرانيا في محادثات السلام مع روسيا".