«صواريخ جديدة»، بوتين يتوعد أي محاولة لاستهداف روسيا بأسلحة بعيدة المدى

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن أي ضربات موجهة ضد روسيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى ستعتبر تورطاً مباشراً من حلف الناتو في الصراع. 

وأكد الرئيس الروسي بوتين، أن موسكو ستقوم بإظهار صواريخ جديدة، مشيرا إلى أن صاروخ "X101" الروسي يتفوق بشكل كبير على مدى الأنظمة الأوروبية الصنع. 

وأضاف بوتين أن روسيا ستنتج صواريخ تزيد عشر مرات عن جميع دول الناتو مجتمعة، مع رفع الإنتاج بنسبة 25%، وذلك خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.

انتقادات للقيادة الأوكرانية ومواقف الغرب

وفي ذات السياق، ذكر بوتين أن قادة كييف أصبحوا غير شرعيين تماماً ولا يملكون الحق في إصدار أوامر للجيش الأوكراني. 

وأوضح أن جميع الصواريخ الغربية التي تم توريدها إلى كييف لها نظائر روسية ذات مدى أطول وقوة أكبر.

قوة الصواريخ الروسية وتأثيرها

في حديثه عن القوة العسكرية، أشار بوتين إلى أن استخدام صواريخ أوريشنيك بشكل مكثف في ضربة واحدة سيكون له تأثير مشابه للأسلحة النووية. 

وأكد الرئيس الروسي، على أن موسكو نفذت ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية باستخدام 100 صاروخ، رداً على الهجمات المستمرة على أراضيها، وأن هناك العديد من أنظمة صواريخ أوريشنيك جاهزة للاستخدام.

الاستراتيجية الروسية وتحديد الأهداف

وخلال حديثه، أشار “بوتين” إلى أن وزارة الدفاع الروسية وهيئة الأركان العامة تختاران أهداف التدمير على الأراضي الأوكرانية، والتي قد تشمل مراكز اتخاذ القرار في كييف. 

كما أكد على أن روسيا اضطرت لاستخدام صواريخ أوريشنيك رداً على تصرفات الغرب.

ما هو صاروخ "أوريشنيك"؟

صاروخ “أوريشنيك”، هو صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت، حيث يمكنه السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشر مرات، مما يجعله غير قابل للاعتراض.

وبحسب ما ذكرت المصادر الروسية، يمتد مدى الصاروخ إلى 5000 كيلومتر (3100 ميل)، مما يتيح لروسيا إمكانية ضرب معظم أنحاء أوروبا والساحل الغربي للولايات المتحدة.

وعلى إثر ذلك، قال الخبير العسكري الروسي أناتولي ماتفيتشوك، فإن صاروخ "أوريشنيك" قادر على حمل ما بين ستة إلى ثمانية رؤوس حربية تقليدية أو نووية، وقد يكون هذا الصاروخ قد دخل الخدمة بالفعل، وفقًا لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.