الخميس، 28 نوفمبر 2024

05:46 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الشعب السعودي يؤدي صلاة الاستسقاء تلبية لدعوة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين

الشعب السعودي يلبي دعوة الملك لـ صلاة الاستسقاء

الشعب السعودي يلبي دعوة الملك لـ صلاة الاستسقاء

إسماعيل رفعت

A A

الشعب السعودي يؤدي صلاة الاستسقاء تلبية لدعوة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، إنفاذاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، بإقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة، لبى الشعب السعودة دعوة العاهل السعودي.

مكة المكرمة تؤدي صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام

أدي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز - نائب أمير منطقة مكة المكرمة صلاة الاستسقاء اليوم الخميس بالمسجد الحرام وأدى الصلاة مع سموه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وعدد من المسؤولين 
وأم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي - إمام وخطيب المسجد الحرام 
وأكد فضيلته :
شرع الله صلاة الاستسقاء، عند تأخر القطر من السماء، لحكم عظيمة، من عودة الناس إليه، والخوف من عذابه، والإقبال على طاعته، وعدم أمنهم من مكره، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾.


وأشار فضيلته بأن الاستسقاء مِن سُنن الأنبياء والمرسلين، ففي كتاب الله تبارك وتعالى: ﴿ إِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ﴾، 
وفي مصنف ابن أبي شيبة: " أَنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، خَرَجَ بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِي، فَمَرَّ عَلَى نَمْلَةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ عَلَى قَفَاهَا، رَافِعَةٍ قَوَائِمَهَا إِلَى السَّمَاءِ، وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ، لَيْسَ لَنَا غِنًى عَنْ رِزْقِكَ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلنَّاسِ: ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ بِدَعْوَةِ غَيْرِكُمْ
وأكد بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذنبه مغفور، وسعيه مشكور، إذا أبطأت السماء بالمطر؛ بادر إلى الاستسقاء، واستغاث الله تبارك وتعالى
فالمسلم يا عباد الله: يخرج لصلاة الاستسقاء، متأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم، خاشعًا متذللًا متضرعًا لله، مُظهِرًا الخوف والخشية منه، متخلصا من المظالم، مبتعدا عن الشحناء والبغضاء، يَصْدُق في توبته، يُكثر من الاستغفار لخالق
وأضاف :والله تبارك وتعالى، خزائنه لا تنفد، وخيره لا ينقطع، وعطاؤه لا يُحْظَر، فإذا رأى من عِبَاده صدق التوجه إليه، والاستقامة على طريقه، رَحِمَهُمْ وسقاهم، ورفع البلاء عنهم، ﴿وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لاسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا﴾.
وأوضح فضيلته :كثرة التوبة والاستغفار، إلى الرحيم الغفار، باب عظيم تتنزل به الرحمات، وتغفر به الزلات، والله تعالى، لم يكن مغيراً نعمة أنعمها على قوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم
فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا باستغفار وتوبة، وقد حث الأنبياء أقوامهم على الاستغفار، وبينوا حميد عاقبته، وحسن ثمرته.


والاستغفار أمان من غضب الله ومقته، وسخطه وعذابه، ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾، 
وأخبر سبحانه، في مواضع عديدة من كتابه، عن سعة رحمته وعظيم مغفرته، وأنهما من أسماءه وصفاته، فقال: ((نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))
فالعبد إذا عرف كمال رحمة الله ومغفرته، سعى في تحصيلها، وأقلع عن معصيته، بل من فضل الله تعالى وكرمه، وجوده وإحسانه، أن وعد المستغفرين التائبين، بتبديل سيِّئاتهم إلى حسنات، وزلاتهم إلى درجات
إن من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ويرزقه سبحانه من حيث لا يحتسب
-والخطأ والتقصير، من شأن البشر، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ))، رواه مسلم
وأكد فضيلته :فرحمة ربنا جل جلاله، وسعت كل شيء، فمن ذا الذي يتألَّى على الله، ألَّا يغفر ذنوبَ عباده، ولو كانت مثلَ زَبَد البحر.


وهو الذي يبسط يده بالليل ليتوبَ مسيء النهار، ويبسط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيء الليل، وينادي عبادَه وهو الغني عنهم فيقول: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، 
فلا يقنَط عبدٌ من رحمة الله، وإن عظمت ذنوبُه، فإن رحمت الله أعظم، وفي الصحيحين: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((لَمَّا خَلَقَ اللهُ الْخَلْقَ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي))
والاستغفارَ الصادقٌ يا عباد الله: هو العزم على ترك الذنوب، والإنابة بالقلب إلى علامِ الغيوب، فالأمر معلَّق بصلاح القلوب والإيمان، وحينئذٍ يأتي الغفران، فالله تعالى يقول في القرآن: ﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
إن ربكم جل وعلا قريب مجيب، يرزق من يشاء بغير حساب، ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾
وهو سبحانه كريم العطاء، يحب أن يلجأ إليه عباده بالدعاء، فيفتح لندائهم أبواب السماء، ويكشف ضرهم، ويرحمهم ضعفهم، كما قال سبحانه: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
فتضرَّعوا إلى ربِّكم، وألحُّوا عليه في الدعاء، فإنَّ ربكم حيي كريم، يستحيي من عبدِه، إذا رفعَ إليه يدَيْه، فيرُدَّهما صِفرًا خائبتَيْن، وَأَحْسِنُوا الظَّنَّ بِهِ؛ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ عِنْدَ ظَنِّ عبده بِهِ.
ودعا فضيلته في ختام الخطبة :
اللهمَّ إنَّك أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.


اللهمَّ أسقِنا غيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا طبقًا مجلِّلًا سحًّا عامًّا، نافعًا غيرَ ضار، عاجلًا غيرَ آجِل، اللهمَّ تحيي به البلاد، وتغيث به العبادَ، وتجعَله بلاغًا للحاضِر والبادي، اللهم سُقْيا رحمةٍ لا سُقْيا عذاب ولا بلاءٍ ولا هدم ولا غرق.
اللهم أسقِ عبادَك وبلادَك، وانشُر رحمتَك، وأحيِ بلدَك الميّت، اللهم أنبِت لنا الزرعَ، وأدرَّ لنا الضّرع، وأنزِل علينا من بركاتِك
عباد الله : اقلِبوا أرديتَكم تأسِّيًا بسُنّةِ نبيِّكم وتفاؤلًا بتغيُّرِ حالكم، وادعوا ربكم وأنتم موقنونَ بالإجابة، فإن ربكم قريب مجيب، وهو رحيم ودود.

المنطقة الشرقية تؤدي صلاة الاستسقاء

ففي المنطقة الشرقية، وإنفاذاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، بإقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة، تقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، صباح اليوم الخميس جموع المصلين لأداء صلاة الاستسقاء في جامع الملك فهد بمحافظة الخبر.

وقد أمَّ المصلين فضيلة الشيخ عمر الدويش مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية .
وأدى الصلاة مع سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، سعادة وكيل إمارة الشرقية الاستاذ تركي بن عبدالله التميمي وعدد من المسئولين من مدنيين وعسكريين.

الشعب السعودي يلبي دعوة الملك سلمان لأداء صلاة الاستسقاء اليوم، ويخرج اليوم الخميس الجميع ليصلون الاستسقاء في أنحاء المملكة العربية السعودية.

ودعا الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، اليوم الثلاثاء، إلى إقامة صلاة الاستسقاء بمختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، فإن صدر عن الديوان الملكي السعودي بيان اليوم، قيل فيه، إنه تأسيسًا بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستقساء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز آل سعود، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

وذكر البيان الصادر عن الديوان الملكي السعودي، أنه الملك سلمان دعا إلى إقامة صلاة الاستسقاء يوم الخميس المقبل، داعيًا الجميع إلى الإكثار من التوبة والاستغفار والرجوع إلى سبحانه وتعالى، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم.

الملك سلمان بن عبد العزيز

وأضاف بيان الديوان الملكي السعودي، أنه ينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء صلاة الاستسقاء، عملًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا للافتقار إلى الله جل وعلا، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.

الأحساء تؤدي صلاة الاستسقاء تلبية لدعوة ملك السعودية

أدى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، صباح اليوم ” الخميس ” صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة الهفوف.

‎وقد أم المصلين الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد السماعيل والذي بين أن الماء من نعم الله العظمى التي تدل على قدرته سبحانه وأن الله تعالى هو المستحق للعبادة وحده، وأن للماء منافع كثيرة لا تحصى فهو عذب معين تتمتع به الأنفس والأبدان، وأن هذا الماء اللطيف قد يتحول بقدرة الله تعالى إلى عذاب ونقمة إذا لم يشكر الله عليها ، وأن الواجب على المسلم الإكثار من التوبة والاستغفار لرفع البلاء ولحصول بركة الأرض والسماء فالله كريم يقبل توبة التائب ، وعلى المسلم أيضاً التضرع إلى الله واللجوء إليه والإكثار من الدعاء بأن يغيث البلاد والعباد بالخيرات والبركات إنه سميع قريب مجيب الدعوات.

‎وقد أدى الصلاة مع سموّه عدد من مدراء الدوائر الحكومية من مدنيين وعسكريين.

الشعب السعودي يلبي دعوة الملك سلمان لأداء صلاة الاستسقاء اليوم، ويخرج اليوم الخميس الجميع ليصلون الاستسقاء في أنحاء المملكة العربية السعودية.

search