هشام ماجد: كنا بنصور «الفرنجة» في الشارع وبنجري من البوليس

كشف الفنان هشام ماجد، عن كواليس خاصة لبرنامج الفرنجة الذي قام بتقديمه رفقة أحمد فهمي وشيكو في عام 2015، وتحدث أنه وأحمد فهمي كانت لديهم الرغبة في تجسيد نفس الشخصية بفيلم بنات العم، إضافة إلى رأيه في استخدام الشتائم بأعماله الفنية.

وأوضح هشام ماجد في تصريحات تليفزيونية منذ قليل التفاصيل، قائلا: برنامج الفرنجة كان من أمتع التجارب اللي صورتها في حياتي، وميزة الفرنجة إن كنا بنعمله بالروح القديمة بتاعتنا، وجوانا شغف التمثيل اللي في البدايات، اللي هو لو معرفناش نجيب تصاريح للتصوير في الشارع، هنصور ونوّقف واحد على أول الشارع، عشان لو البوليس جه يعرفنا ونجري.

وأردف: كان في أكثر من مغامرة في التصوير، ومثلا كنا عايزين في إيطاليا نستحمى في النافورة، وده طبعا مش مسموح بيه هناك، فهل هنبوظ البرنامج؟ لأ هننزل ولو البوليس جه هنجري، ففي الآخر بعتبره فكرة هادفة جدا، بيوريك إننا لما بنسافر برا غصب عننا بنحترم القوانين اللي مش بنحترمها هنا.

هشام ماجد: سمير غانم قال علينا مستقبل الكوميديا في مصر

وتحدث عن رأي الفنان الراحل سمير غانم في شخصياتهم الفنية، وعبر عن الحب الشديد الذي يحمله بقلبه للفنان الراحل سمير غانم، قائلا: أستاذ سمير غانم الله يرحمه بالنسبة لنا حاجة كبيرة أوي، نادرا لما يكون له حاجة أنا مش حافظها، وكان لينا الشرف إنه وافق يطلع معانا ضيف شرف في أول أعمالنا، وقف جنبنا جدا ومن بداياتنا كان بيتكلم علينا، وبيقول علينا دول مستقبل الكوميديا في مصر، وليا الشرف إن آخر حاجة هو صورها في السينما، كان مشهد في فيلم تسليم أهالي وأنا كنت معاه فيه.

كواليس خاصة عن فيلم بنات العم

وتحدث هشام ماجد، عن سر من الكواليس الخاصة لفيلم بنات العم، مشيرًا إلى أن أحمد فهمي كان يرغب في تقديم دور شاهندة، الذي جسده هشام في فيلم بنات العم، قائلًا: فهمي مكنش عايز يعمل دوره في فيلم بنات العم، وكان عايز يعمل دور شاهندة اللي أنا عملته في الآخر، وأنا برضه كنت عايز أعمله، ففضلنا قافشين كتير بس في الآخر هو اقتنع وجه على نفسه وعمل دور شوق، بس كان من أحلى أدوار أحمد فهمي.

وختم حديثه قائلا، كاشفًا رأيه في فكرة استخدام الشتائم في أعماله الفنية، وقال: لو مفيش رقابة برضه مش هحب أطلع شتايم في أعمالي، أصل في الآخر في أطفال وأُسر بتتفرج عليا، برغم إن لو في شتايم في الأعمال هتضحك أكتر، بس أنت كدة هتخسر جمهورك، وأنا مع وجود تصنيف الرقابة للأفلام للكبار فقط وهكذا.