السبت، 05 أكتوبر 2024

04:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

محمد رشوان: «أزمة فيلم فوي فوي فوي» لم تنته بعد

محمد فراج

محمد فراج

محمود الجلفي

A A

ما زالت محاولات الترضية لحل أزمة فيلم «فوي فوي فوي»، مستمرة مع صاحب فكرة العمل الأصلية، وذلك بعد ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار، وبعد التصريحات التي قالها الفنان محمد فراج مساء أمس في مداخلة هاتفية، وتوجه فيها بالشكر للصحفي محمود شوقي صاحب فكرة العمل.

وكشف محمد رشوان رئيس مجلس ادارة المؤسسة القانونية التي تتولي الدفاع عن حقوق «محمود شوقي»، صاحب الفكرة الأصلية للعمل في تصريح خاص لـ«الجمهور»، تفاصيل حل الأزمة والترضية التي حاولت شركة الإنتاج تقديمها لصاحب القصة الحقيقية.

وقال «رشوان»، إن شركة فيلم كلينك لم تعترف في بداية الأمر بأحقية صاحب فكرة فيلم «فوي فوي فوي»، وتحدثت الشركة عن أن المقال الذي كتبه والتحقيق الصحفي لا يعتبر ملكية فكرية، ولكن حقيقة الأمر أن الفكرة تم توثيقها لكتاب مسجل بشكل رسمي، وهذا يعني وجود أحقية للكاتب بالحصول علي حقوقه الأدبية والمادية.

وبعد التواصل بشركة الإنتاج ورفضها الاعتراف بحقه في الفيلم، قررنا اللجوء للقضاء، وقمت بنشر بيان صحفي عبر حسابي الرسمي علي الفيس بوك، وبعدها تم التواصل معه من قبل الدكتور محمد العدل، وطلب التوسط لحل الأزمة ورحب هو بذلك.

ثم بدأ رئيس مجلس ادارة الشركة المنتجة للفيلم بالتواصل مع الصحفي صاحب الحقوق، وبدأ الأمر يدخل في مرحلة المفاوضات، ثم انتهت بوضع اسمه علي التتر الخاص بالفيلم، إضافة إلي تقديم بعض الترضيات المعنوية، وأبرز هذه الترضيات كتابة اسمه علي الصفحات الخاصة بالشركة أثناء الترويج للفيلم.

وتحدث عن كواليس الجلسة التي جمعتهم بالشركة، وقال إن الشركة عبرت عن ندمها بعدم اللجوء للكاتب الأصلي للرواية، وهذا بسبب وجود أحداث أقوى كثيرًا مما تم عرضه وتصويره بالفيلم، كما تقدم بالشكر للفنان محمد فراج علي حديثه عن صاحب حقوق الفكرة أثناء تصريحاته الأخيرة.

وأوضح محمد رشوان أن هناك تعديلا سيتم على تتر العمل وفي الدعاية، وذلك بعدما تم تنفيذ الأمر بطريقة لاترضي موكله، وتواصل بعدها بالشركة وتم الوعد بالتصحيح حتي الوصول للشكل الأمثل لصاحب الحقوق.

وعن الترضية المادية، أكد «رشوان» أن هذه الأمور لم يتم حسمها حتى الآن، ولم يتم صرف أي اموال لمحمود شوقي، وأكد أن الأزمة لم يتم حلها بعد، ولكن تم الوصول لاتفاقات مبدئية، مع وجود نية من الطرفين للوصول للحلول التي ترضي الجميع.

search