ترشيح السعودية للانضمام إلى مشروع مقاتلة متقدمة مع ثلاث دول أخرى

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية من المرجح أن تنضم إلى الشراكة الثلاثية بين إيطاليا وبريطانيا واليابان، لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة، ضمن برنامج "القتال الجوي العالمي" (جي.سي.إيه.بي).

برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)

في ديسمبر 2022، أعلنت إيطاليا وبريطانيا واليابان، عن شراكة لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل القادم، وفقًا لما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء. 

ويعتبر المشروع أول تعاون دفاعي رئيسي بين الدول الثلاث، كما أن الهدف الأول هو إطلاق الطائرة المقاتلة بحلول منتصف العقد المقبل.

الجهات المشاركة

إيطاليا: شركة ليوناردو للصناعات الدفاعية.

بريطانيا: شركة بي.إيه.إي سيستمز.

اليابان: شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

السعودية شريك محتمل

وعلى إثر ذلك، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني "الصفقة مع بريطانيا واليابان، لافتًا إلى أنه يعتقد أنها ستمتد الآن إلى السعودية".

مناقشات دولية حول توسيع الشراكة

في وقت سابق من نوفمبر، عقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني اجتماعات مع نظيريها الياباني والبريطاني لمناقشة إمكانية توسيع نطاق المشروع ليشمل دولًا أخرى، وعلى رأسها السعودية.

تكاليف المشروع وأهدافه

من المتوقع أن تصل تكلفة مشروع "جي.سي.إيه.بي" إلى عشرات المليارات من الدولارات، وفقًا لما ذكرته “رويترز”

ويهدفون الشركاء إلى تطوير طائرة تتمتع بتقنيات متقدمة تُعزز القدرات الدفاعية للدول المشاركة.

دور السعودية في المشروع

إذا انضمت السعودية، فستكون شريكًا صغيرًا في البرنامج. ويُتوقع أن تسهم المملكة بتمويل إضافي ودعم المشروع ماليًا وتقليل الضغط على الدول المؤسسة.

كما تسهم المملكة بتوسيع السوق، وضمان الطلب المستقبلي على المقاتلة في المنطقة، بالإضافة لتعزيز التعاون التقني وفتح آفاق جديدة للتطوير العسكري مع الدول الشريكة.

أهمية التعاون السعودي مع المشروع

يأتي انضمام السعودية المحتمل في وقت تسعى فيه المملكة لتعزيز دورها في الصناعات الدفاعية والتقنيات المتقدمة، تماشيًا مع رؤيتها الطموحة 2030. 

كما يعكس المشروع تعاونًا دوليًا أوسع في مواجهة التحديات الدفاعية المستقبلية.