الطاقة النووية تتصدر الأجندة التجارية للبحث عن التكنوجيا النظيفة
كابجيميني
إسلام التمساح
كشفت كابجيميني الشركة الرائدة مجال تتطوير الأعمال والتحول الرقمي عن تقريرها بعنوان "TechnoVision: أهم 5 اتجاهات تكنولوجية مرتقبة في عام 2025"، والذي يسلط الضوء على التقنيات التي يُتوقع أن تشهد تحولًا كبيرًا في العام المقبل، حيث تأتي تقنيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي (Gen AI) في مقدمة هذه الاتجاهات، استخدامات الطاقة الذرية، والذكاء الاصنطاعي.
مطالب بالاهتمام بالتقنيات والذكاء الاصطناعي
وأتفق المسؤولون التنفيذيون والمحترفون في مجال رأس المال المغامر على أهمية هذه التقنيات، وفقًا لاستطلاع رأي عالمي سينشر في مؤتمر CES في يناير 2025. ومن المتوقع أن يكون لهذه التقنيات تأثير كبير على التقنيات الأخرى التي يُتوقع أن تشهد نضجًا أو تقدمًا كبيرًا في عام 2025.
أكثر تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي
مصرح باسكال برير، الرئيس التنفيذي للابتكار في كابجيميني وعضو اللجنة التنفيذية للمجموعة قائلاً: "في العام الماضي، توقعت كابجيميني من خلال تقرير برنامجها TechnoVision ظهور نماذج لغوية أصغر وأكثر تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى العملاء المدعومين بالذكاء الاصطناعي، وهو ما تحقق بالفعل.
أشباه الموصلات في صميم الاهتمام في عام 2024
وأشار برير، إلى أهمية التشفير ما بعد الكمي، وهو ما تم تأكيده أخيرًا بعد نشر معايير المعهد الوطني للمعايير والتقنية في الصيف الماضي، فميا كان متوقعًا، كانت أشباه الموصلات في صميم الاهتمام في عام 2024، حيث شهدت تطورًا غير مسبوق بفضل الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلًا عن التغيرات الكبيرة التي طرأت على ديناميكيات السوق."
الطاقة النووية والارتفاع في استخدام الذكاء الاصطناعي لدفع أجندة التكنولوجيا النظيفة
وأشار تقرير كابجيميني اليوم، أن الطاقة النووية، والارتفاع في استخدام الذكاء الاصطناعي يستهدف دفع أجندة التكنولوجيا النظيفة، حيث تشهد صناعة الطاقة تحولًا جذريًا، حيث يتسارع الانتقال إلى مصادر الطاقة بشكل غير مسبوق، ويتحول هذا الضغط بالتزايد لمكافحة تغير المناخ، ويعززه الابتكار السريع في مختلف القطاعات، بدءًا من الطاقة المتجددة والوقود الحيوي وصولًا إلى الهيدروجين منخفض الكربون وما بعده، حيث تبرز الطاقة النووية كمحور رئيسي لعام 2025.
أزمة الطاقة النووية لتتصدر الأجندة التجارية
وأشار التقرير، إلى أن أزمة الطاقة النووية تتصدر الأجندة التجارية، مدفوعة بالحاجة الملحة إلى طاقة نظيفة وموثوقة وقابلة للتحكم، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى عالية الاستهلاك للطاقة. وعلى الرغم من أن عددًا قليلًا من كبار المسؤولين التنفيذيين على مستوى العالم قد حددوا المفاعلات الصغيرة المعيارية (SMRs) كإحدى أهم 3 تقنيات للاستدامة لعام 2025 في سبتمبر/أكتوبر 2024، إلا أنه من المتوقع أن يتسارع تطوير هذه التكنولوجيا بحلول 2025. وتشمل أولويات الابتكار الأخرى التقدم نحو طاقة نظيفة غير محدودة من خلال الاندماج النووي، أو المفاعلات المعيارية المتقدمة التي تختلف عن المفاعلات المائية الخفيفة في استخدام أنواع جديدة من الوقود ودرجات حرارة أعلى، مع وعد بعض منها بتقليص إنتاج النفايات النووية.
و يتوجه كبار العاملين في صناعة التكنولوجيا نحو الطاقة النووية لتلبية احتياجاتهم المتزايدة من الحوسبة، حيث من المتوقع أن تساهم الاستثمارات الكبيرة في تسريع الابتكار في تكنولوجيا المفاعلات وإدارة النفايات، حيث بدأت صناعة التكنولوجيا تدرك أن الاعتماد على الطاقة المتجددة وحدها لا يكفي لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد وضع تمثال لمحمد صلاح فى استاد العاصمة الإدارية الجديدة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً