الحكم في استئناف المتهمين بغرق سيارة معدية أبو غالب 25 ديسمبر المقبل
محكمة -أرشيفية
إسلام صالح
قررت محكمة مستأنف جنح مركز إمبابة ، حجز جلسة استئناف المتهمين علي خلفية اتهامهم بغرق سيارة ميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب في منشأة القناطر، إلى جلسة 25 ديسمبر المقبل للحكم.
إحالة المتهمين في قضية معدية أبو غالب إلى محكمة الجنح
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين بالقتل الخطأ والإصابة الخطأ إلى محكمة الجنح عقب انتهاء، التحقيقات وورود كافة التقارير الفنية
وطلب المحامي علي فايز دفاع سائق الميكروباص محمد خالد المتهم الأول في القضية، استدعاء محافظ الجيزة السابق بصفته لسماع أقواله للوقوف على حيثيات الواقعة وشهادته حول حادث غرق السيارة من أعلى معدية أبو غالب.
وطالب المحامي أثناء مرافعته، بتأجيل المحاكمة للاطلاع على القضية وكافة جوانبها نظرا لأنها قضية رأي عام، وأن النيابة رأت أنه من مصلحة القضية وسير الدعوة عدم الاطلاع على القضية إلا في الجلسات المقبلة.
وأحالت النيابة العامة المتهمين في القضية رقم 2698 لسنة 2024 إداري مركز إمبابة، والخاص بغرق 16 فتاة في حادث معدية أبو غالب، إلى المحاكمة الجنائية، لتسببهم في وفاة العديد من الفتيات العاملات.
كانت النيابة أمرت بحبس قائديّ الحافلة والمعدية وأخذ عينة دم منهما؛ للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة من عدمه، كما كلّفت قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وطالبت بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية.
بداية واقعة غرق معدية أبو غالب بالجيزة
بداية الحادثة تعود إلى يوم 21 مايو الماضي، عندما ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد بغرق سيارة ميكروباص بالرياح البحيري في منشأة القناطر، وانتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري، للبحث الجنائي.
وتبين أن سيارة ميكروباص محملة بفتيات، يعملن في إحدى المزارع أثناء عبورهن بواسطة معدية بالرياح البحيري سقطت السيارة بالمياه، وتعرضت بعض الفتيات للغرق، وتم إنقاذ ما يقرب من 5 فتيات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد وضع تمثال لمحمد صلاح فى استاد العاصمة الإدارية الجديدة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً