محافظ الدقهلية: مصنع سندوب والتخلص من المقلب التاريخي حلم طال انتظاره
اللواء “مرزوق” محافظ الدقهلية
شيماء الفراعي
أعلن اللواء “مرزوق” محافظ الدقهلية، عن استمرت أعمال الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة لتنفيذ برنامج التوعية الشامل بأنشطة إدارات المخلفات بنطاق المحافظة تحت مسمي الإطار المتكامل للإدارة المستدامة للمخلفات الصلبة و دوره في الحفاظ على البيئة وتقليل غازات الاحتباس الحراري والتصدي للتغييرات المناخية ودور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية والذي يستهدف إيضاح دور أجهزه الدولة بمحافظة الدقهلية في التعامل مع ملف المخلفات الصلبة.
كما يستهدف البرنامج الحث لمنظمات المجتمع المدني لبحث سبل دمج القطاع الغير رسمي واشراك أعضاء المجتمع وتفعيل مبادرات اعادة التدوير وتقليل النفايات بما يتوافق مع خطط التنمية المستدامة وتفعيل دور الطلبة بالعمل كحراس للبيئة وسفراء ورفع الوعي والتثقيف البيئي لديهم.
وأوضح "مرزوق" أنه وفقا لخطة البرنامج تم الانتهاء من المرحلة الأولي لتنفيذ برنامج التوعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والوحدات المحليه للمراكز والمدن والأحياء و المرحلة الثانية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لتنفيذ برامجها بمراكز الشباب والأندية الرياضة .
وفي ذات السياق تم البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وتستهدف هذه المرحلة طلاب المدارس على مستوى المحافظة لتشمل أكثر من 2000 طالب وطالبه ولاطلاع طلاب المدارس والجامعات على كافة المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وذلك لزيادة العلم والمعرفة بما تفعله الدولة في إطار بناء الجمهورية الجديدة واشراك كافة الجهات.
وفي هذا السياق، أوضح محمد كمال حمص مدير وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظة انه تم تنفيذ ندوة التوعية اليوم بمرفق المعالجة والتدوير بسندوب وقد استهدفت الندوة طالبات المرحلة الإعدادية والثانوية بمدارس الهدى والنور الخاصة بإدارة غرب التعليمية وتضمنت الندوة تواصل العرض لمفهوم إدارة المخلفات الصلبة وأيضا مفهوم الإدارة المتكاملة المستدامة للمخلفات الصلبة ودورها في الحفاظ على البيئة والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية.
إلى جانب هذا توضيح دور الدولة بالدقهلية في غلق المقالب العشوائية المفتوحة التي تسبب انبعاثات وتصاعد غاز الميثان المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري وقيام الدولة بإنشاء وتطوير مرافق المعالجة والتدوير وإنشاء المدفن الصحي الهندسي لتقليل تلك الانبعاثات وإنشاء وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة وفتح قنوات التواصل لتلقي شكاوى المواطنين وكذلك جهود المحافظة في نقل كافة المقالب التاريخية وإنشاء جهاز نظافة تجميل المنصورة وإنشاء الإدارة المتكاملة للمخلفات ووحدة تدريب لبناء قدرات العاملين وكذا شراء معدات جمع ونقل لخدمة المحافظة.
كما تناول البرنامج التوعوي شرح مبسط لالية العمل داخل مرفق المعالجة والتدوير وقال أن المرحلة الثالثة من البرنامج تتم بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم د.أشرف العربي بمتابعة مدير وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بديوان محافظة الدقهلية والدكتور هشام الشريف رئيس مجلس الشركة المصرية للمعالجة والتدوير (ايكارو ) والمهندس محمود عبدالرحمن زاهر مدير مشروع خدمات المعالجة والتدوير والدفن الآمن للمخلفات البلدية الصلبة بالدقهلية ود. صافيناز إبراهيم مديرة المدرسة.
وحاضر في الندوه الدكتورة مي سمير عبد المجيد مدير إدارة التواصل المجتمعي والتوعية وبناء القدرات بالمحافظة وبحضور ا. ماجدة درويش وا. لمياء توفيق وكلاء المدرسة ا. إبراهيم فرج والسادة المشرفين ا. محمد أسامة ا. وليد مصطفي ، وعلي هامش الندوه وكتطبيق عملي تم مرافقة الطلاب في جولة بمرفق المعالجة والتدوير بسندوب للتعرف على سير عمليات المعالجة والتدوير داخل المصنع وكيفية العمل على تعظيم الاستفادة واستعادة الموارد من مفروزات وأعمال إنتاج السماد العضوي والوقود المشتق من المرفوضات بالمرفق.
كما تم توضيح أن مصنع سندوب والتخلص من المقلب التاريخي حلم طال انتظاره لعقود في ظل القيادة السياسية للشعب الدقهلاوي بشكل عام ولأبناء مدينة المنصورة بشكل خاص.
والجدير بالذكر، أن المصنع يقع على مساحة 18 فدان وبلغ انشاءه حوالي 235 مليون جنيه وتصل الطاقة الاستيعابية إلى 12000 طن/ يوم لخدمة مناطق ( مركز ومدينة المنصورة - حي شرق المنصورة - حي غرب المنصورة - طلخا - نبروه - محلة دمنة - دكرنس - بني عبيد)، كما تم الإشارة انه تم نقل مايقرب من1 مليون طن من مقلب سندوب التاريخي بتكلفة بلغت 105 مليون جنيه ؛ وتم إنشاء مصنع سندوب على المساحة التي تم رفع المخلفات من عليها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل أنت مع تكثيف الحملات على الطرق السريعة للحد من الحوادث بسبب سقوط الأمطار؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً