الأربعاء، 27 نوفمبر 2024

12:42 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ماذا لو عرقل نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان؟، باحث يوضح لـ«الجمهور»

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

أحمد محمود

A A

المنطقة قد تكون خلال ساعات أمام اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، حيث يترقب العالم إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الاتفاق، وسط مخاوف من محاولات حكومة نتنياهو المتطرفة لعرقلة إتمام هذا الاتفاق.

هذه المخاوف نابعة من تصريحات وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، وسموتريتش الذي وضعوا شروط تعجيزية لمحاولة إفشال هذا الاتفاق.

في هذا السياق، يؤكد هشام النجار، الباحث السياسي، أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية يبدو ضعيفا وبدون شك لأن المؤشرات والتطورات على الأرض تؤكد أن اسرائيل ماضية رغم الحديث عن وقف إطلاق النار لتحقيق هدفها في لبنان.

وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، أن هدف إسرائيل في لبنان هو إنهاء عسكرة حزب الله حتى لا يصلح استخدامه من قبل إيران لتهديد العمق الإسرائيلي لعقود قادمة.

ولفت الباحث السياسي، إلى أن هناك توافقا إسرائيليا أمريكيا حول العديد من الأهداف والنقاط مثل ضبط الحدود لمنع تهريب السلاح من خلال سوريا ونزع السلاح وترسيم الحدود مع سوريا وضبطها.

نتنياهو يراهن على الوقت لإحراز مكاسب ميدانية أكبر

وأشار إلى أن نتنياهو يراهن على الوقت لإحراز مكاسب ميدانية أكبر مثل وصول قواته إلى نهر الليطاني ورغم ذلك فإنه من المرجح حصول اتفاق مع نهاية العام.

وأكد النجار، أنه من المتوقع أيضا أنه حتى في حال عقد اتفاق أن يستمر الجيش الإسرائيلي في ممارساته وقد يخرق بعض نقاط الاتفاق لفرض واقع جديد على الأرض نتيجة تقدم قواته جنوب الليطاني.

وأوضح الباحث السياسي، أن نتنياهو يحاول الاستفادة من كل دقيقة تمر لتغيير المعادلات وينهي بنك أهدافه ومن المستبعد أن يلقى رفضا مؤثرا من قبل الإدارة الأميركية الحالية أو الجديدة.

أحزمة نارية وغارات متتالية على كل ربوع لبنان

وقبل ساعات قليلة من إعلان جو بايدن اتفاق وقف إطلاق النار، قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الدولة اللبنانية تمر بساعات عصيبة، إذ أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا غير مسبوق على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وعلى وسط بيروت، بالتزامن مع عدوان واسع وأحزمة نارية على الجنوب اللبناني.

وأضاف «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أن منطقة النويري في قلب العاصمة بيروت تعرضت إلى غارة جوية استهدفت مبنى سكني، ما أدي إلى استشهاد 3 أشخاص على الأقل، وإصابة 16 أخرين وفقًا لحصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية، فيما لا تزال أعمال البحث والإنقاذ جارية في موقع الغارة لرفع الأنقاض والبحث عن ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي يعد التاسع من نوعه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.

جيش الاحتلال ينفذ أوسع عدوانًا متزامن في الضاحية الجنوبية


وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «أنه بالتزامن مع الغارة الإسرائيلية على قلب بيروت، نفذ جيش الاحتلال أوسع عدوانًا متزامن في الضاحية الجنوبية، حيث استهدف أكثر من 20 مبنى ومنطقة في دقيقتين، ما أدي إلى اشتعال النيران بشكل كبير في مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية».

وأوضح أن ما حدث في الضاحية كان أشبه بحزام ناري، حيث تصاعدت أعمدة النيران وألسنة النيران من كل مكان في الضاحية الجنوبية.

ولفت إلى أن ما حدث في الضاحية وازاه عدوان واسع على بلدة الناقورة في الجنوب اللبناني، حيث أصدر جيش الاحتلال لسكانها تحذيرًا وطالبهم بالابتعاد عن البلدة وما وصفه بمنشآت حزب الله، مشيرًا إلى أن الناقورة تضم المقر الرئيسي لقيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل».
 

search