قلدت مزاجنجي، قصة طالبة بكلية العلوم استغلت دراستها في صناعة «الكيف»

من فتاة مرحة وطالبة بكلية العلوم، إلى متهمة خلف القضبان بتهمة تصنيع المواد المخدرة، هذه باختصار تفاصيل قضية فتاة عشرينية أضاعت مستقبلها المشرق الذى كان ينتظرها بعد التخرج، بعد أن قررت أن تتبع خطوات الشيطان لتحقيق حلم الثراء السريع، فسقطت فى غياهب الجب بعد أن صعدت للهاوية.

قررت  أن تجسد شخصية" مزاجنجى، في فيلم الكيف بعد ما اقنعت  شقيقها أن يشاركها تصنيع المواد التخليقية المخدرة، وتستغل دراستها فى التجارة الحرام، لتروجها وتحقيق أرباح غير مشروعة، وطلبت من شقيقها إحضار أحد أصدقائه ليكون شريكهما الثالث فى التشكيل العصابى الذى كونوه  للاتجار فى المخدرات، على اعتقاد أنهم سيحققون الثروات الطائلة، لكن عين الله ثم صحوة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد وضبطتهم متلبسين بجريمتهم.

"أنا بقالي سنة في مكان من أسوأ الأماكن"، القاضي رد عليها "ده سجن هو انتي فكراه فندق"، هذه كانت كلمات فتاة عشرينية طالبة فى كلية علوم، خلال تواجدها فى قفص الاتهام لحضور جلسة محاكمتها على خلفية إتهامها بتصنيع المواد التخليقية "المخدرة"، بعد أن تم ضبطها مع أحد أصدقائها فى منطقة مصر الجديدة من قبل رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، حيث عثر بحوزتهما على مواد يتم استخدامها فى تصنيع المواد المخدرة، بقصد ترويجها وتحقيق أرباح غير مشروعة.

بدأت تفاصيل تلك الواقعة بورود معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بقيام طالبة بكلية العلوم بالاشتراك مع صديق لها بالتعاون مع شقيقها فى تصنيع المواد المخدرة، متخذة من منزلها هى وشقيقها مكانا لمزاولة نشاطهما الآثم، على الفور تم إجراء التحريات اللازمة، التى أكدت صحة المعلومات الواردة، فتم استصدار إذن مسبق من النيابة العامة لضبطه متلبسة.

وبإعداد الأكمنة اللازمة بالتعاون مع ضباط الإدارة العامة للبحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، نجح رجال إدارة مكافحة المخدرات فى ضبط الطالبة المتهمة أثناء تواجدها مع صديقها شريك شقيقها، وبتفتيشهما عثر على كمية كبيرة من المواد الكيميائية التى يتم استخدامها فى تصنع المواد التخليقية "المخدرة"، وأدوات وأنابيب كيميائية تستخدم فى المعامل الكيميائية.

تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمان، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معهما.