تفاصيل خطة روسيا لنشر صواريخ في آسيا ردا على أمريكا

تدرس روسيا نشر صواريخ في آسيا، حيث قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن موسكو تدرس نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، في حالة ظهور أسلحة أمريكية مماثلة في المنطقة.

تنظيم الرد العسكري والعسكري التقني

وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن نائب وزير الخارجية الروسي قال إن هذا أحد الخيارات التي تم ذكرها مرارا وتكرارا، حيث إن ظهور مثل هذه الأنظمة الأمريكية في أي منطقة من العالم سيحدد خطواتنا التالية، بما في ذلك في مجال تنظيم الرد العسكري والعسكري التقني.

وتابع :"كما كان الحال من قبل، فإن ما يحدث يعتمد كليا على الاختيار الذي سوف يتخذه خصومنا في هذه اللحظة الخطيرة للغاية والمقلقة للغاية، وعلى الخط الذي سوف يتبعونه".

واشنطن تخطط لنشر صواريخ في الجزر الجنوبية الغربية لليابان

يأتي ذلك وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لنشر صواريخ في الجزر الجنوبية الغربية لليابان والفلبين إذا اندلعت أزمة كبيرة بين الصين وتايوان، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

وقال الأدميرال صامويل بابارو، قائد القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والصين أجرت أكبر تدريب عسكري على غزو تايوان شهده في حياته المهنية هذا العام.

وأضاف في معهد بروكينجز في واشنطن العاصمة: "تضمن ذلك في يوم واحد 152 سفينة في البحر، كانت هذه أكبر بروفة شهدناها على مسار تصاعدي لتحديث جيش التحرير الشعبي الصيني".

وقف روسيا لنشر الصواريخ يعتمد على تصرفات واشنطن

وقال ريابكوف إن وقف روسيا لنشر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى يعتمد على تصرفات الولايات المتحدة.

وأوضح أن روسيا لا تواجه أي قيود على نشر صاروخها الباليستي الجديد متوسط المدى "أوريشنيك" في ظل الالتزامات القائمة، وتم إطلاق السلاح على مدينة دنيبرو الأوكرانية لأول مرة الأسبوع الماضي .

وفي وقت سابق حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة في وقت سابق من أنها ستنشر صواريخ على مسافة قريبة من الغرب إذا نشرت صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026.

وأضاف بوتين في خطاب ألقاه في سانت بطرسبورغ في يوليو الماضي: "إن زمن الرحلة إلى أهداف على أراضينا لمثل هذه الصواريخ، والتي قد تكون في المستقبل مجهزة برؤوس نووية، سيكون حوالي 10 دقائق".

وتابع :"سنتخذ تدابير مماثلة لنشرها، مع الأخذ بعين الاعتبار تصرفات الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في أوروبا وفي مناطق أخرى من العالم.