غالبية الديمقراطيون يؤكدون عدم نيتهم معارضة ترامب خلال ولايته الثانية

أظهر استطلاع للرأي أجري بعد الانتخابات، أن أغلب الديمقراطيين غير راغبين في معارضة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وهو يستعد لتولي منصبه، على الرغم من أن نصفهم قالوا إنهم يشعرون "بالخوف" بشأن ما سيفعله كزعيم للبلاد.

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، تكبد الديمقراطيون خسارة مدوية، حيث حصل ترامب على التصويت الشعبي و312 صوتًا من المجمع الانتخابي للفوز بفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، متغلبًا على المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس .

على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بدأ ترامب انتقاله مرة أخرى إلى المكتب البيضاوي، بعد أن خدم سابقًا كرئيس رقم 45، وهو ثاني رئيس أمريكي يتولى منصبه مرة أخرى في فترة غير متتالية، وكان الأول هو الرئيس جروفر كليفلاند.

الدوافع لمعارضة أو دعم الرئيس المنتخب

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي إس نيوز بالتعاون مع يوجوف بين 2232 من البالغين الأمريكيين في الفترة ما بين 19 و22 نوفمبر، أن أغلبية الديمقراطيين غير متحمسين لمعارضة جهود ترامب كرئيس.

وأبدى 10% منهم حافزا لدعمه و46% حددوا أنفسهم بأنهم "لن يحفزهم فعل أي شيء بأي حال من الأحوال".

وقال 44% من الديمقراطيين إنهم "مدفوعون إلى القيام بأشياء لمعارضة جهوده كرئيس". 

ولم يتضح من الاستطلاع ما الذي قد يستتبعه ذلك. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2.3 نقطة مئوية بالزيادة أو النقصان.

وفي تقرير استطلاعي، كتبت شبكة "سي بي إس نيوز" أن "هناك شعورا بالإرهاق" بين الديمقراطيين.

مشاعر حول فوز ترامب والرئاسة الثانية

كما وجد استطلاع سي بي إس نيوز/يوجوف أن 50% من الديمقراطيين و19% من المستقلين قالوا إنهم يشعرون "بالخوف" مما قد يفعله ترامب كرئيس. وعلى نحو مماثل وصف 48% من الديمقراطيين و19% من المستقلين مشاعرهم إزاء فوز ترامب بالانتخابات بأنها "غاضبة".

وقال 68% من الجمهوريين إنهم "سعداء" بفوز ترامب، وقال 26% إنهم "راضون"، وقال 5% فقط إنهم "غير راضين"، وقال 1 % إنهم "غاضبون".

الانتقال الرئاسي ومستقبل الولايات المتحدة

في حين أن أغلبية المشاركين، 59%، يوافقون على تعامل ترامب مع عملية الانتقال حتى الآن، فإنه على أساس الخطوط الحزبية، فإن 22% فقط من الديمقراطيين يوافقون، بينما يوافق 95% من الجمهوريين و56% من المستقلين.

ووجد الاستطلاع أن عدد الجمهوريين المتفائلين بمستقبل أميركا أكبر من عدد الديمقراطيين، حيث يعتقد 67% من الجمهوريين أن "أفضل أيام أمريكا" قادمة، مقارنة بـ 36% من الديمقراطيين.

 وتتفق الأغلبية من جميع الأحزاب على أن أفضل الأيام ليست في الوقت الحاضر، ولكن عدداً أكبر من الديمقراطيين، 45%، يعتقدون أن أفضل الأيام كانت في الماضي، في حين يعتقد 27% فقط من الجمهوريين ذلك.