استشهاد عسكريين من الجيش اللبناني وإصابة 15 آخرين

كشفت وسائل إعلام لبنانية عن استشهاد عسكريين اثنين وإصابة 15 آخرين جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لحاجز العامرية على طريق الناقورة.

وأشارت إلى أن هناك سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف بلدات بدنايل وبوداي والعلاق في البقاع.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الله أطلق منذ منتصف الليل نحو 100 صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وأضافت القناة 12 الإسرائيلية، أن أضرار جسيمة في المباني داخل مستوطنة المطلة بعد إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان.

تصرفات إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع

من جانبه قال الدكتور وسام ناصيف، باحث في العلاقات الدولية، إن أفعال إسرائيل في قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية تزيد ما يحدث في المنطقة تعقيدا، وبخاصة أن الإجراءات المتبعة من دولة الاحتلال مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأضاف «ناصيف»، خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: "نشهد توحشًا إسرائيليًا بلبنان يتسبب في زيادة تأجج الأوضاع، ولا ندري إلى أين تتجه الأمور، وإلى ماذا ستنتهي". 

وأوضح أن الأمور تضيق على دولة الاحتلال يوما بعد الآخر من جهات متعددة؛ فمن الناحية الأمريكية نجد الديمقراطيون يدفعون إلى وقف إطلاق النار، كما أن نتنياهو اقترب من المثول أمام أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي تزيد التضيقات على دولة الاحتلال.

إسرائيل متخبطة ومواطنوها يرفضون سياسات الحكومة

فيما قال باسل الكاظمي، الكاتب والباحث السياسي، إنّ السياسة الإسرائيلية متخبطة، وتحاول بشتى الطرق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن إسرائيل كانت تزعم وتدعي دائما بأنها لديها القوة الكافية للتدمير.       

إسرائيل لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية والنظام الدولي

وأضاف «الكاظمي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تحاول مواصلة هجماتها، إذ إنها لا تتعامل بالسياسة الدبلوماسية أو بسياسة نظام دولة تحترم سيادتها، مشيرا إلى أنها تتعامل بمبدأ المافيات والعصابات والقمع والقتل والتهجير القسري والقصف وتدمير المباني والمستشفيات.

 وتابع أن إسرائيل اليوم تعاني من تخبطات، ولا ننسى أن الشعب والشارع الإسرائيلي يرفض سياسات الحكومة الإسرائيلية جملة وتفصيلا، لكون هناك تهديدات من قصف إسرائيل على فلسطين وحزب الله.

وأوضح أن القصف يقابله رد من الجانب الآخر، بالتالي الرد سيقع على الشعب الإسرائيلي الذي لا يريد استمرار تهديده وقصفه بسبب السياسة الرعناء للجانب الإسرائيلي.