الثلاثاء، 19 نوفمبر 2024

02:36 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة بسبب تغيير سياسة بايدن مع أوكرانيا

الرئيس الأمريكي جو بايدن

الرئيس الأمريكي جو بايدن

أحمد محمود

A A

أثار التحول الأخير في السياسة الأمريكية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية نقاشا حادا، حيث سمح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش  (ATACMS)، ضد أهداف داخل روسيا.

إلغاء القيود السابقة المانعة أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي توفرها واشنطن

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، تم الانتهاء من هذا القرار في 17 نوفمبر 2024، وهو يلغي القيود السابقة التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة حصريًا داخل أراضيها.

هذه الخطوة قد تمثل تطورًا مهمًا في تورط الولايات المتحدة في الحرب الجارية بين أوكرانيا وروسيا.

وجاء قرار الموافقة على استخدام أوكرانيا لنظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية ضد أهداف داخل روسيا بعد أن نشرت موسكو نحو 50 ألف جندي في منطقة كورسك الجنوبية. 

وهذه المنطقة، التي كانت مسرحاً لهجوم مضاد أوكراني كبير خلال الصيف، أصبحت الآن نقطة محورية لجهود روسيا لاستعادة الأرض المفقودة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

آلاف الجنود الكوريين الشماليين انضموا إلى القوات الروسية

وأكد تقارير صحفية أجنبية، أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين انضموا إلى القوات الروسية في كورسك، مما أثار مخاوف في واشنطن.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن السماح لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ الأمريكية على الأراضي الروسية من شأنه أن يعني التدخل المباشر للولايات المتحدة في الصراع، وبالتالي تصعيد الحرب.

وانتقد دونالد ترامب القرار، مشيرا إلى أنه قد يؤدي إلى صراع كبير قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير.

وقال ترامب: "يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح".

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

في المقابل، أبدى بعض الزعماء الأوروبيين دعمهم للقرار. ورحب جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، بهذه الخطوة، مؤكدا على حق أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

فيما قال مايكل سي. ديش، أستاذ باكي جي دي للعلاقات الدولية، جامعة نوتردام :"أعتقد أن قرار الرئيس بايدن بالتراجع عن فرض عقوبات على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية القادرة على ضرب أهداف في عمق روسيا القديمة، قرار خطير ولا معنى له".

وأضاف :"أمر خطير لأنني أعتقد أن استخدام أنظمة الضربة العميقة مثل ATACMS قد يتطلب تدخلًا مباشرًا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، في المقام الأول في الاستهداف".

وتابع :"أشك في أن هذا سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، لكنه سيؤدي إلى تصعيد حرب دموية وخطيرة لم يكن ينبغي لها أن تحدث على الإطلاق، وكان ينبغي أن تتوقف منذ فترة طويلة".

تصعيد نطاق الصراع

 وقال :"من المرجح أن يكون قد أدى بالفعل إلى تصعيد نطاق الصراع، ويبدو أن الحوثيين، على سبيل المثال، حصلوا على بعض الأسلحة المتقدمة التي ربما جاءت من روسيا.

وأوضح أن المخاطرة بتصعيد الصراع أمر لا طائل منه، لأنني أعتقد أن الغرب من غير المرجح أن يزود الأوكرانيين بأعداد كافية من هذه الأنظمة لتغيير مسار الحرب على الأرض، والتي من المرجح أن يفوز بها الروس في هذه المرحلة.

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن النظرة المتفائلة لقرار الرئيس بايدن هي أنه يأمل في إيجاد بعض النفوذ ضد الروس في المفاوضات الحتمية التي ستنهي هذه الحرب. 

أما النظرة المتشائمة فهي أنه ربما يحاول تقييد يدي خليفته دونالد ترامب، الذي من المرجح أن يتبنى سياسة مختلفة تمامًا تجاه أوكرانيا. وفي كلتا الحالتين، فإن الغرب يلعب بالنار.

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

 تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.

search