بعد قرار تغيير العقيدة النووية، كيف تغيرت ملامح وثيقة الردع الروسي منذ يونيو 2020؟

بعد 4 أعوام من اعتماد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العقيدة النووية الروسية في يونيو 2020 ومع التغيرات التي طرأت في الساحة الدولية، خاصة مع حلول اليوم الـ 1000 للحرب الروسية الأوكرانية، قرر “بوتين” إقرار عقيدة نووية جديدة.

وتأتي العقيدة النووية الجديدة التي أقرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار ما وصفته الإدارة الروسية بأنه في إطار ردع أي محاولات عدائية قد تهدد الأمن الروسي، أو أمن حلفائها في الإقليم مثل بيلاروسيا.

وخلال هذا التقرير، نقدم عبر “موقع الجمهور الإخباري” مقارنة بين العقيدة النووية التي أقرها فلاديمير بوتين في يونيو عام 2020، والعقيدة النووية الروسية التي أقرها خلال صباح اليوم.

الوثيقة الأولى تهدف إلى تعريف الخصم بالقدرة النووية الإيرانية

وتضمنت الوثيقة الروسية التي أقرت منذ أربع سنوات تقريبًا، تعريف الخضم المحتمل حتمية الانتقام من قبل الاتحاد الروسي في حالة وقوع اعتداء عليه أو على حلفائه.

وتضمنت الوثيقة التي وقعها فلاديمير بوتين صباح اليوم الثلاثاء، أن سياسة الردع الروسية في مجال الردع النووي هي سياسة دفاعية بطبيعتها، حيث تنظر موسكو إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع، ويعد استخدامها إجراء ضروري.

نقاط الردع التي يمكن أن تستخدم خلالها روسيا الأسلحة النووية

وتضمنت البنود الأساسية للوثيقة الأولى المعتمدة في يونيو 2024، أن التهديدات التي يمكن أن تواجها روسيا ويمكن أن تحرك من خلالها ترسانتها النووية، هي قيام عدو محتمل بإدخال أعراض عامة، يمكن أن توصل من خلالها أسلحة نووية داخل أراضي الدول المتاخمة لروسيا أو المياه المجاورة.

كذلك في حالة نشر أعداء روسيا أنظمة وسائل دفاع صاروخي، أو صواريخ كروز باليستية متوسطة وقصيرة المدى، أو أسلحة غير نووية عالية الدقة وتفوق سرعة الصوت أو طائرات بدون طيار، أو أسلحة للطاقة الموجهة.

أما في الوثيقة الجديدة التي أقرتها روسيا، أن ردع أي عدوان محتمل على روسيا وحلفائها هو أحد أهم أولويات الحكومة الروسية، فقد تضطر روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حال قررت دولة شن عدوان على روسيا أو بيلاروسيا الذي يشكل تهديدًا خطيرًا للسلامة الإقليمية.

الاعتداء من قبل دولة غير نووية مدعومة من دولة نووية

أما الفارق الذي ظهر جليًا بين الوثيقتين سواء كانت وثيقة يونيو 2022، أو وثيقة اليوم، هو اعتبار أي اعتداء من قبل أي دولة غير نووية مدعومة من دول نووية، هو بمثابة اعتداء يستوجب ردًا نوويًا روسيًا.

بينما لم تختلف الوثيقتين في اعتبار التحالفات العسكرية التي تشكل تهديدًا بالنسبة لروسيا، هو تهديد يستدعي تدخل من قبل القوة النووية الروسية.

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.