في اليوم العالمي للسنجلة، 8 أسباب تؤدي لفشل العلاقة العاطفية احذرها

يحاول الشركان بناء علاقة عاطفية ناجحة ويظن البعض أنها ستدوم، ولكن تنتهي العديد من العلاقات العاطفية رغم الجهود المبذولة من كلا الطرفين لأن في الحقيقة العلاقات العاطفية تحتاج إلى بذل الكثير من الجهد.

وفي عام 1992، أجرى عالم النفس السريري الشهير ومستشار الزواج جون غوتمان دراسة إحصائية رائدة عن العلاقات العاطفية، اكتشف من خلالها أنه إذا لم تجتمع الأهداف والرغبات أو الاحتياجات فهذا سيؤدي إلى فشل هذه العلاقة.

ومن الممكن أن يكون أحد أسباب فشل هذه العلاقة، ما يلي وفقا لما ورد في تقرير نشره موقع Psychology Today.

 العيش فى حياة منفصلة

يمكن أن تكون مع شريك ويغمرك إحساس الفراغ والوحدة وهذا يكون بسبب عدم توافر المواضيع والاهتمامات المشتركة والأزواج الذين يشعرون بهذا الإحساس، فهم يفتقدون الارتباط العاطفي مع شريكهم، كما انهم يشعرون بعدم الارتياح عندما يكونا معا. 

تراكم العداوة 

ربما يكون تراكم العداوة هو أكبر مؤشر على فشل هذه العلاقة، ويكون ذلك بسبب شعورك بأنك أقل من شريكك ولا يقدرك، في كثير من الأحيان  ويقم بالسخرية، أو تحريك العينين، أو التعبير عن الاشمئزاز، أو التعليقات المتعالية، أو العداء، أو الرفض، إذا تراكمت العداوة في علاقتك فقد تشعر كما لو أن شريكك ضدك.

اختلاف تحقيق الأهداف

كل شريك يتعامل مع الحياة بطريقة مختلفة عن الآخر، وهذا لا يعد مشكلة في العلاقات العاطفية ولكن يمكن أن يتحول هذا إلى علامة حمراء في العلاقة الرومانسية فمن الممكن أن يفضل أحد الشركاء العمل ويعطي الطرف الآخر الأولوية في وقت فراغه فقط.

 قد يشعر كل شريك أنه على مستويات مختلفة من التطور النفسي أو العاطفي أو الفكري أو الاجتماعي  مما تسبب في حدوث عدة مشاكل في العلاقة.

ويمكن أن يسعى الشريك إلى تحقيق أهدافه بسرعة، بينما الآخر ليس لديه أي رغبة في التقدم الوظيفي أو التعليمي  

عدم وجود الثقة

 الثقة  ترتبط باحتياج أساسي إلى الأمان والثبات فى علاقاتك، إذا تعرضت أنت أو شريك إلى الخيانة في السابق فقد تجد صعوبة في الثقة بالطرف الآخر، فقد تظهر مشكلات الثقة في العلاقة على شكل الغيرة، والسيطرة، والتوقعات غير الواقعية.

 مشكلة التواصل

يجب أن يكون التواصل بينك وبين شريك قائم علي الاستماع والتأمل والتعاطف في بعض الأمور، إذا كانت هناك مشكلات في التواصل مع شريكك مثل التجاهل والتحدث في نفس الوقت والشعور العام بالانفصال العاطفي، فقد يؤدي ذلك الي ضعف العلاقة بينكم مما يجعل من الصعب حل أي مشكلة.

الاحتياج إلى الاستقلال

قد لا يحب بعض الأشخاص قضاء  بعض الوقت بمفردهم أو لا يفضلون ذلك، وقد يشعرون أن الوقت الذي يقضونه بمفردهم يوحي أن شريكهم لم يعد يحبهم أو يريد تركهم.

مشكلة النقد

الانتقاد هو مهاجمة شخصية شريكك، وكثرة الانتقاض قد تؤدي الي شعور شريكك بالرفض والأذى، كما أنه يجعله يشعر بعدم الكفاءة وعدم الجدارة وعدم الحب.

 اللجوء إلى الدفاع المستمر

الدفاع عن النفس هو رد فعل على النقد. عندما تشعر بالاتهام أو الهجوم، فإننا نقوم بالدفاع عن النفس، فنختلق الأعذار، ويقوم  الكثير بإنكار المسؤولية وتجنب اللوم للاعتقاد أن الآخر ينتقدهم ورغم أن هذا الدفاع عن النفس لا يحل المشاكل، ويخلق جو من التوتر كما انه يؤدي الي انقطاع التواصل الصادق بين الشركين ولا يحل المشاكل بشكل فعال

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.