«انقلب السحر على الساحر».. استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي

ها قد تحققت مقولة «انقلب السحر على الساحر»، فمنذ انتشار الذكاء الاصطناعي والإنسان قلق بشأن هذه التقنية التي أحدثت رواجًا غير طبيعي، فاعتقد العلماء أن الـ AI يُهدد وظائفهم، ويقضي على أحلامهم، وقد كان.

الذكاء الاصطناعي يُطيح بالموظفين

كشفت صحيفة The Verge الإسبانية، إن شركة Gizmodo أطاحت بعدد كبير من موظفيها، لاعتمادها على برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة في تحويل المقالات المختلفة من اللغة الإنجليزية إلى الإسبانية.

فاستغنت الشركة عن عدد كبير من الموظفين، لاعتمادها على الترجمة الآلية التي يتزعمها الذكاء الاصطناعي، مما آثار غضبهم، واتجهوا إلى التغريد على منصة «تويتر» قديمًا و «إكس» حديثًا.

وغرد أحدهم قائلًا «اليوم.. استولى الذكاء الاصطناعي على وظيفتي، فأطاح بي دون رحمة أو شفقة، وكأني أُهدد تواجده، وفي الحقيقة هو الذي هدد تواجدي وجعلني اترك منصبي».

وانتقد العلماء تصرف هذه الشركة في الاستغناء عن الموظفين، ولكن برر المسؤولون أن تقنية الـ AI توفر الوقت، والجهد، وتُعطي نتائج دقيقة مقارنةً بالإنسان البشري.

«إسبانيا» قلقة بشأن الذكاء الاصطناعي

وتم إجراء استطلاع رأي في 18 دولة حول العالم، للوقوف على رؤيتهم بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف، فسجل التقرير أن، إسبانبا، والهند، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول القلقة بشأن انتشار الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل الكبير، فكانت إسبانيا تتصدر الدول القلقة بشأن هذه التقنية وها قد كان، وتحقق المراد.

الأولى من نوعها

وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم استبدال الموظفين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فمنذ تطور هذه التقنية وهي تُشارك الإنسان وتُتيح له مكانًا في صفوف الكبار.

فكان الذكاء الاصطناعي يُقاسم كافة الوظائف مع الإنسان، مثل الطبيب النفسي، فنافس الـ AI أصحاب هذه المهنة، لكنه «لم يقطع عيش أحد»، بجانب مشاركة المذيعين والمذيعات في تقديم البرامج، لكنه لم يُطيح بهم.