الخميس، 21 نوفمبر 2024

05:48 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين لـ«الجمهور»: أقلامنا أقوى من رصاص الاحتلال، وصامدون حتى الرمق الأخير

الاحتلال يُعيق الصحفيين الفلسطينيين

الاحتلال يُعيق الصحفيين الفلسطينيين

مارسيل أيمن

A A

مدام هناك فلسطيني على الأرض هناك صحافة فلسطينية

الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين لطمس حقائق جرائم الإبادة

تدمير 88 مؤسسة إعلامية بمعداتها في غزة والضفة

جرائم الاحتلال بحق الصحفيين تجاوزت كل الخطوط الحمراء

مر عام وأكثر من العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، حيث عمد الاحتلال خلال هذا العام على استهداف الصحفيين الفلسطينيين، سواء باستهدافهم بشكل مباشر أو عائلاتهم أو مؤسساتهم الإعلامية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، حيث قَتَلَ نحو 42 ألف شخص، فقد القطاع نحو 10% من إجمالي الصحفيين فيه، من نجا منهم إلى الآن يعيش حيث لم تعد الحياة ممكنة.


وعلى إثر هذا، أجرى موقع الجمهور الإخباري هذا الحوار الخاص مع نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، والذي تحدث خلاله عن استمرار العمل الصحفي في ظل الاستهدافات الإسرائيلية، وتعمد استهداف قوات الاحتلال للصحفيين، منعهم من توثيق جرائم الإبادة الجماعية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجههم أثناء التغطية وسط القصف المستمر، وإلـــــــى نـــــــص الحـــــــــــوار:

كيف تواصل الصحافة الفلسطينية عملها وسط العدوان الإسرائيلي؟

معروف أن الصحافة الفلسطينية لها تاريخ طويل، حيث تُعد من أول الصحافة في الوطن العربي، كما إننا في هذه الأيام نحتفل بالمئوية الأولى على إنشاء أول نقابة للصحفيين فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك يدل على عمق العمل الصحفي الذي واكب العديد من العصور، والتي كان أبرزها الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 وغيرها الكثير من الأحداث حتى العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي استمر لمدة عام، «فمدام هناك فلسطيني على الأرض هناك صحافة فلسطينية».

الإعلام الفلسطيني سيستمر رغم أنف الاحتلال وجيشه، وبالتالي ستبقى الصحافة الفلسطينية صامدة، بالإضافة إلى أن الواجب المهني والوطني والأخلاقي والإنساني سيظل مهما ارتكب الاحتلال من مجازر تمنع الصحفيين من القيام بعملهم وواجبهم، والدليل على ذلك هو إننا نرى أن الصحفي الذي يستشهد أي فرد من أهله، ينعيه ويواصل عمله بكل فخر وشرف.

كيف يسعى الصحفيين الفلسطينيين لتعزيز تقاريرهم وسط قيود منصات التواصل الاجتماعي؟

القضية تجاوزت منصات التواصل الاجتماعي التي أصحبت تحظر أي محتوى يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن الاحتلال تخطى كل هذا، وبكل وقاحة يستهدف الصحفي بشكل مباشر ليس هو فقط بل عائلته أيضًا ويدمر كل المعدات الخاصة، كما يعرضه لعمليه التهجير القصرى وتدمير المؤسسات الإعلامية، حيث أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 88 مؤسسة إعلامية بمعداتها في غزة والضفة الغربية، وإلى جانب هذا خرجت المؤسسات الإعلامية بشكل كبير جدًا عن العمل، بالإضافة للإذاعات التي كانت تعمل في قطاع غزة والضفة الغربية تم تدميرها وأغلق العديد منها.

الخلاصة، لا يمكن وصف الجرائم بحق الصحفيين، وبالتالي هناك حالة تحدي للعالم الدولي ومنظمة حقوق الإنسان، ونطالب كل من يؤمن بحرية الصحافة، الضغط على كيان الاحتلال ووقف الجرائم التي يرتكبها بحق الصحفيين الفلسطينيين.

لماذا تتعمد إسرائيل استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلتهم؟

الاحتلال يدرك تمامًا أن كل ما يفعله هو جرائم بحق الإنسانية والمجتمع الفلسطيني، لذلك هو يريد أن يرتكب الجرائم بعيد عن أعين العالم، لذلك كان هدف من ضمن أهدافه هو استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلتهم، ولذلك دمر المؤسسات الإعلامية والاذاعات، كما لاحق الصحفيين والإعلاميين في منازلهم واستهدفهم مع عائلتهم، حيث استشهد أكثر من167 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام خلال العدوان الإسرائيلي، كما أن هناك العشرات من عائلات هؤلاء الصحفيين استشهدوا أيضًا نتيجة القصف والاستهداف المتعمد من جيش الاحتلال، وهذا وحده يُعد جريمة.

ما التحديات التي تواجه الصحفيين الفلسطينيين وسط الاستهداف الإسرائيلي؟

منذ بداية العدوان الإسرائيلي الذي وصل للعام الكامل على الأراضي الفلسطينية، أنشأنا مراكز التضامن الإعلامي في وسط خان يونس ودير البلح، وحاولنا بقدر الإمكان توفير بيئة ملائمة للعمل الصحفي بحيث يتواجد فيها كهرباء وشبكة إنترنت، وذلك حتى يساعد الصحفيين على القيام بمهامهم وتغطية ما يفعله الاحتلال من جرائم إبادة جماعية للعالم.

متم توزيع عدد من الصحفيين لا بأس به على العديد من المستشفيات والمراكز، ما بين مستشفى ناصر الطبي، وشهداء الأقصى بدير البلح، ومستشفى المعمداني في قطاع غزة، حيث يعملون بشكل مستمر لفضح جرائم العدوان الإسرائيلي، ولن تتوقف الرسالة الإعلامية من فلسطين المحتلة حتى يعلم العالم ماذا يفعل الاحتلال بأهل الأرض؟.

كيف ترى التعامل الدولي مع التغطية الإعلامية للوضع في فلسطين؟ وهل تعتقد أن الإعلام العالمي يعكس الواقع بدقة؟

الإعلام الدولي أغلبه انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي ويحاول إيجاد مبرر لكل جرائمه، لكن حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال لم تعد تخفى على أحد الآن، حيث أصبح أغلب الإعلاميين يخجلون منها، وذلك لأنها تستهدف الإنسانية وحرية الرأي والتعبير، كمان أنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وبالتالي أصبح الضمير الإنساني لا يغفل حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل الرجال والنساء، والأطفال والشيوخ، وغيرها من هدم البنية التحتية في غزة.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.


 

search