نصر أكتوبر 51 «حكاية شعب»..
رئيس جهاز الاستطلاع السابق لـ«الجمهور» عنصر المفاجأة شكّل 50% من المعركة.. ومهمتنا كانت إعاقة التدخلات لحظة العبور
اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق
- لم يخلُ جبل من قوات الاستطلاع المصرية لمدة 6 سنوات
- سيناء كانت كتابًا مفتوحًا أمام قوات الاستطلاع
- قضيت 180 يومًا خلف خطوط العدو قبل الحرب
- لم نعرف موعد حرب أكتوبر إلا بعد الضربة الجوية الأولى
- دمّرنا أكثر من 85% من الأهداف المخططة
«الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر 1973 حكاية شعب»، تعد حرب أكتوبر من أعظم الحروب العسكرية التي شهدها التاريخ الحديث، ولم ينتهي الاحتفال بالنصر في أكتوبر 1973، ولكن ظلت الدولة المصرية تحرص على الاحتفال بالنصر العظيم للجيش المصري على العدو الإسرائيلي، في يوم السادس من أكتوبر من كل عام، إذ يحتفل الشعب المصري مع قواته المسلحة بهذا النصر المبين.
51 عاما مضت على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تلك الحرب التي تكاتفت فيها جميع أسلحة القوات المسلحة وتناغمت في تأدية مهامها، وبحسب وصف الخبراء «إنها حرب الأسلحة المشتركة».
يظل يوم 6 أكتوبر 1973 ملحمة عظيمة صنعتها الإرادة المصرية، وكتبت بسطور من نور في صفحات التاريخ المصري الحديث، وسجلت بطولات لا حصر لها من جنود وضباط صنعوا المعجزات خلال معاركهم مع العدو، وكان لـ«الجمهور» هذا الحوار مع اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، أستاذ العلوم الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة
وإلى نص الحوار..
ماذا كان دور قوات الاستطلاع المصرية؟
قال اللواء أركان حرب نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إنه لم يخل جبل من قوات الاستطلاع المصرية لمدة 6 سنوات، وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حريصًا طوال الوقت على استقبال هذه القوات عند عودتهم في كل مرة.
وأضاف أن قوات الاستطلاع جعلت سيناء كتابًا مفتوحًا أمام القيادة العامة، كما أن القادة غيروا قوات الاستطلاع في سيناء خلال حرب أكتوبر.
ما هي مهمتك خلال الإعداد للحرب.. وكيف كانت الروح المعنوية؟
وأكد اللواء أركان حرب نصر سالم، أن مهمته في ذلك الوقت كانت تبعد نحو 150 كيلومترا شرق القناة في أكتوبر، مشيرًا إلى تربية هذه القوات على المنافسة الشريفة لصالح البلاد، وأن القوات تدربت جيدًا على مواجهة العدو في أصعب اللحظات.
وأوضح سالم، رفعنا شعار (إذا لم يكن من الموت بد، فمن العار أن تموت جبانًا)، ومررت حينها بعشرين دقيقة في الحرب مثلت دهرًا كاملًا، وفى النهاية استطاعت القوات الجوية أن تضرب ثلث دبابات العدو في السابع من أكتوبر، كما رصدنا العدو جيدًا قبل الضربة وأبلغنا قواتنا الجوية».
أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن مهمة كتيبته في الحرب كانت إعاقة التدخلات الإسرائيلية المعادية لحظة العبور، وأن جهاز الاستطلاع عمل منذ حرب 1967 حتى حرب أكتوبر، مشيرا إلى أن عناصر الاستطلاع كانت أول من أدار العمليات وكشف تحركات العدو أمام القوات المصرية.
متى علمت بموعد حرب أكتوبر؟
وأضاف اللواء نصر سالم قائلًا: معرفناش موعد حرب أكتوبر إلا بعد الضربة الجوية الأولى، مشيراً إلى أن القوات الجوية أول من علم بقرار الحرب، حيث إنه كان من ضمن التخطيط في حرب أكتوبر تنفيذ ضربتين جويتين لتدمير أهداف العدو، لأنه عندما يتم التخطيط لضربة جوية يتم وضع حسابات لعدد من الأهداف، وكل هدف يحتاج لكم طلعة طيارة علشان يتم تدميره».
وأضاف نصر سالم أن الحسابات كانت بتقول إننا نحتاج ضربتين جويتين لإحداث تدمير معين في العدو، مؤكدًا أنه تم تدمير أكثر من 85% من الأهداف التي كانت مخطط لها في الضربتين، وبالتالي كان القرار للقيادة العامة للقوات المسلحة توفير ضربة أو إلغاء الضربة الثانية لأنها حققت أهدافها في الضربة الأولى، والوثائق تثبت ما أقوله».
وأفاد اللواء نصر سالم أن الساعة 6 مساء يوم 6 أكتوبر بدأ مهمته في العمل بعمق سيناء بعد نجاح القوات في العبور.
أكثر المواقف التي تركت أثرًا فيك خلال الحرب
وتابع قائلا: يوم 14 أكتوبر بكيت بشدة وبدأت أشعر بخوف بعد عودة طائرات العدو مرة أخرى وبداية تغيير الموقف، مواصلا: بدأت أوصف لقائد كتيبتي حاجة أول مرة أشوفها وكانت طيارة بدون طيار.
قائلًا الإسرائيليون مميزون جدا في عمل الموانع والأسلاك الشائكة، ومشيت مع جنودي 50 كيلو وأنا شايل 40 كيلو حمولة على ظهري، ونجحنا في عمل مجهود كبير في توفير المعلومات لقواتنا يوم 7 أكتوبر.
كيف فاجأت القوات المسلحة جيش العدو خلال الحرب؟
قال نصر سالم، إن جيش العدو كان يملك أسلحة تفوق قدرات الجيش المصري وقت حرب أكتوبر، ولكن استطاع الجيش المصري حينها أن يطبق مبادئ الحرب في أكتوبر رغم امتلاك العدو قدرات نووية.
وأضاف سالم، أن عنصر المفاجأة شكّل 50% من معركة 6 أكتوبر، حيث كان الجيش المصري هو صاحب الفعل، بينما جيش العدو كان صاحب رد الفعل فقط.
وأكد أن قوات الجيش المصري نجحت بشكل كامل في تحقيق مبدأ المفاجأة، وذلك اتضح حين قام جيش العدو ببناء خط بارليف المنيع، والذى صُنف كأقوى خط دفاعي في التاريخ حتى وقتنا الحالي، والبعض ظن حينها أن المصريين سيصابون بإحباط أمام خط بارليف.
وتابع: "العدو اعتقد أن خط بارليف سيعوق 50% من القوات المصرية، ولكن قواتنا امتلكت إعجازًا فكريًا فى حرب أكتوبر، وكان الفتح الاستراتيجي الجوي يُعد مؤشرًا للهجوم خلال ساعات، وعنصر المفاجأة هنا كان بالوقت والمكان والسلاح والأسلوب".
قال اللواء أركان حرب نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن جيش العدو كان يملك أسلحة تفوق قدرات الجيش المصري وقت حرب أكتوبر.
وأضاف أن الجيش المصري استطاع حينها أن يطبق مبادئ الحرب في أكتوبر رغم امتلاك العدو قدرات نووية.
وأشار إلى أن عنصر المفاجأة شكل 50% من معركة 6 أكتوبر، حيث كان الجيش المصري هو صاحب الفعل، بينما جيش العدو كان صاحب رد الفعل فقط.
وأكد أن قوات الجيش المصري نجحت بشكل كامل في تحقيق مبدأ المفاجأة، وذلك اتضح حين شيّد جيش العدو خط بارليف المنيع، والذي صُنف كأقوى خط دفاعي في التاريخ حتى الوقت الحالي.
وتابع: «البعض ظن حينها أن المصريين سيصابون بإحباط أمام خط بارليف.. العدو اعتقد أن خط بارليف سيعوق 50% من القوات المصرية، ولكن قواتنا امتلكت إعجازًا فكريًا في حرب أكتوبر، وكان الفتح الاستراتيجي الجوي يُعد مؤشرًا للهجوم خلال ساعات، وعنصر المفاجأة هنا كان بالوقت والمكان والسلاح والأسلوب».
بطولات رجال الاستطلاع خلف خطوط العدو
كنت أحد قادة مجموعات الاستطلاع الاستراتيجية التي تعمل خلف خطوط العدو وكانت مهمتها الرئيسية والأساسية هي معرفة أوضاع العدو وحجم نشاطه.
وأضاف أن المجموعة استطاعت بالفعل أن تستمر في عملها لمدة 6 أشهر بعد انتهاء الحرب، موضحا أن المسرح السينائي لم نفقد سيطرتنا عليه من الناحية المعلوماتية رغم ما حدث في عدوان 5 يونيو 1967.
وتابع: كنت أراقب محورين طوليين من عمق العدو في اتجاه الجبهة يربط بينهما محور عرضي، بالإضافة إلى منطقة تعبويه غاية في الأهمية يوجد فيها باستمرار الاحتياطي التعبوي للعدو وأي قوات يتم تجميعها، بالإضافة إلى مراقبة أحد مطارات الجبهة الرئيسية للجبهة وتم توفير المعلومات عن اللواء المدرع الذي تم قصفه يوم 8 أكتوبر ومنعه من التدخل.
دور قوات الاستطلاع في حرب أكتوبر 1973
وأوضح أن الاستطلاع هو المسئول عن تجميع المعلومات عن قوة العدو، بداية من تسليحه وأنواع الأسلحة ومرورا بنقاط الضعف والقوة، وصولا إلى تقديم أفضل الطرق لاستغلال نقاط ضعفه وإفشال نقاط قوته، وبالتالي فإن هذه المعلومات يجب أن تكون متوافرة دائما.
الاستطلاع يمثل مكانة العين في الجسد دون مبالغة حيث يتم اختيار ضابط الاستطلاع من خلال كل قائد بمعدل 20 فردا من بين ألف، وهو ما يعكس دقة وصرامة معايير الاختيار، خاصة أن المهمة الرئيسية لضابط المخابرات كشف فيم يفكر العدو، كما أنه القادر على الإجابة عن أي سؤال يخص العدو.
وأردف اللواء نصر سالم: أنه "كان هناك كشافين لاختيار الجنود وتوزيعهم على الأسلحة والأجهزة قبل حرب أكتوبر، بالإضافة إلى تدريبهم على أجواء الحرب تحت ضغط نفسي شديد جدا جدا"، مضيفا أن "من ضمن هذه الأجواء جلوس الجندي بدون مياه لمدة أيام، وعدم وجود طعام لمدة أسبوع، وتدريبه على جميع الضغوط التي من الممكن التعرض لها، ومدى تحمله للسير على قدمه لمسافات طويلة".
وأوضح سالم، أنه "أثناء تدريب الجنود لحرب أكتوبر، الكل كان بيقول عمر ما هيكون في حرب أصعب من اللي بنتدرب عليه"، متابعا أنه في يوم 6 أكتوبر كان معه اثنين من زملائه وتم تكليفهم حينها بالوصول إلى نقطة خلف خطوط العدو"، مؤكدا أن "التكليف صدر قبل انطلاق الحرب".
تفاصيل مشاركة قوات الاستطلاع أثناء الحرب
واستطرد: «مشينا لمدة 11 ساعة للوصول إلى الجبل المستهدف، وبعد الاقتراب من الهدف فوجئنا بسور سلك شائك ممتد لمسافة 4 كيلو مترات، اتخذت قرارا بتنفيذ ثغر وعبور السلك، فتمكنا من وصول هدفنا، كنا حافظين سيناء بالشبر قبل دخولها»، مضيفا أنه «كان يراقب مطار، ومحورين واكتر من هدف وفي منطقة حيوية، وكنت ببلغ عن أي معلومات، وكان معانا أكل لمدة ستة أيام فقط».
وعن تفاصيل الحرب، قال اللواء نصر سالم: «كنت بشرب في اليوم كوب واحد من الماء، والمسافة بيني وبين أقرب بئر ماء 75 كيلو متر، وفضلت ماشي ثلاث أيام في الليل فقط ومعي اثنين من المجندين أيضا»، مضيفا: «قضينا 180 يوما خلف خطوط العدو، وطلب مني لمدة 25 سنة أن أتحدث أو أكتب عن هذه الأيام والذكريات».
وأشار إلى أن الجميع في القوات المسلحة كان يعلم أن هناك حربًا، لكن متى لا أحد يعلم بموعد الانطلاق، لافتا إلى أن كتيبة الاستطلاع كانت متمركزة من 5 يونيو 1967 في سيناء خلف خطوط العدو، ولم يخل جبل في سيناء من أفراد استطلاع الكتيبة ولم نستسلم بعد النكسة ولكن نحضر للحرب.
وأكد أنه جرى استخدام أساليب غير نمطية أو متوقعة بالمرة في هذه الحرب من قبل جيشنا العظيم، حيث زعم العدو أن خط بارليف في حاجة إلى قنبلة نووية لتدميره، لكن خراطيم المياه المصرية دمرته.
وأوضح أن إسرائيل كانت تمتلك في الحرب عدد أسلحة أكثر بكثير من مصر حيث كانت تمتلك مصر طائرة ميج 21، بينما تمتلك إسرائيل طائرة فانتوم.
وأضاف أن العالم أجمع كان يقول إن "خط بارليف" لا يمكن التغلب عليه وتم الاستعانة بضابط مصري، في تدمير خط بارليف بالمياه فقط.
كيف نجحت القوات المسلحة المصرية في خداع العدو؟
وأوضح أن خطة الخداع تضمنت تفاصيل كثيرة، أبزرها إخلاء المستشفيات بزعم أن هناك انتشار لمرض معين، يتطلب إخلائها والقيام بعمليات التنظيف، كما أن هذا اليوم يواكب ذكرى عيد الغفران بالنسبة للإسرائيليين، كما تم اختيار التوقيت الساعة الثانية ظهرًا بحيث تكون الشمس موجهة ناحية الإسرائيليين، مضيفًا: «كل تخطيط كان في منتهى الدقة والروعة».
وأكد: حرب أكتوبر كانت معجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فإن القوات المصرية استعادت كرامتها بعد هزيمة 67، وانتصرت على عدو متغطرس، ساندته قوة عسكرية كبيرة متمثلة في الدور الذي لعبته أمريكا اثناء حرب أكتوبر، بعد أن أمدته بجسر جوى متكامل لتعزيز قواته، وتحويل هزيمته لنصر.
القيادة المصرية أفشلت هذا التحرك بالمفاوضات التي انتهت بإعادة آخر شبر في شبه جزيرة سيناء، حيث إن النصر تحقق منذ أول 6 ساعات من الحرب وهدم خط بارليف وعبور شرق القناة.
قال اللواء نصر سالم، إن التاريخ لن ينسى أن المهاجم المصري لم يكن يملك التفوق على المدافع الإسرائيلي في الحرب، حيث كانت إسرائيل متفوقة كمًا وكيفًا، من حيث عدد الدبابات والطائرات والذخيرة وأنواعها، بجانب حيازتها لأسلحة نووية، وتحصينها بخط برليف أصعب وأخطر مانع في التاريخ على الإطلاق، فضلًا عن وقوف الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الحلفاء الآخرين بجانبها، ورغم كل ذلك كان النصر حليفًا لمصر.
التوازن الاستراتيجي بين مصر وإسرائيل خلال الحرب
وتحدث عن التوازن الاستراتيجي بين مصر وإسرائيل خلال الحرب، إذ يتضمن ثلاثة أبعاد: أولًا البعد البنائي ويتمثل في المقدرات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، ثانيًا البعد السلوكي ويقاس بالعلاقات والتحالفات، وأخيرًا البعد القيمي أي الإرادة، مفسرًا بأن البعد البنائي والسلوكي لم يكنا في صالح مصر خاصة أن أكبر دولة بالعالم كانت حليفة إسرائيل وسخرت لها جسرًا جويًا لإمدادها بكل ما تحتاج اليه أثناء الحرب.
وأضاف «إلا أن البعد القيمي قد حسم المعركة لصالحنا، لأن الجندي المصري ذهب إلى الحرب وأمامه خيار من الاثنين النصر أو الشهادة، فأرضه محتلة ولابد من تحريرها بأي ثمن، فانطلقنا و انتصرنا».
وأبرز بطل الحرب كيف أضاء نصر أكتوبر الطريق أمام مستقبل الأجيال المتعاقبة، فقد ولدت تلك الأجيال في وطن منتصر حر ذات سيادة، مدركين أن أجدادهم ضحوا بأرواحهم لكي يحيون بأمان وسلام، مرفوعين الرأس.
ونوه بأنه لولا نصر أكتوبر لما أصبحت مصر ما هي عليه اليوم، إذ تسير بخطى ثابتة في مشروعات عملاقة ومسيرة تنمية مستدامة، تحظى بالريادة والاحترام والتقدير من كافة دول العالم التي تجلس معنا للتفاوض على الشراكة وتحرص على دفع العلاقات الثنائية، ونتعامل معها على قدم المساواة.
وحث اللواء نصر سالم أبناء مصر ألا ينسوا أن «جنود أكتوبر» خاضوا الحرب وكانوا مدركين بأنها حرب غير متكافئة ولكن جعلوا نصب أعينهم الآية القرآنية ؛"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، مختتمًا:" فبذلنا كل ما استطاعتنا، أي أقصى طاقة ممكنة؛ لتحقيق هدفنا و استعادة أرضنا، وكلنا إيمان بأن: وما النصر إلا من عند الله".
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً