الإثنين، 07 أكتوبر 2024

03:34 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

عام من الإبادة الجماعية في غزة، كيف فشل القانون الدولي في ردع إسرائيل؟

قطاع غزة تحت النار

قطاع غزة تحت النار

وداد العربي

A A

يوافق اليوم السابع من أكتوبر، مرور عام على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث خرق الاحتلال كل الأعراف والمواثيق الدولية، بما في ذلك "اتفاقيات جنيف" لعام 1949. 
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف العنف، استمر الاحتلال في التصعيد ضد المدنيين، متجاهلاً بشكل صارخ القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

أين القانون الدولي من حماية الشعب الفلسطيني؟ 

وعلى مدار العام الماضي، ارتكبت إسرائيل مجازر مروعة بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة
ومع مرور الذكرى السنوية للعدوان، يبرز السؤال: أين القانون الدولي من حماية الشعب الفلسطيني فلم تقدم المؤسسات الدولية الحماية المطلوبة للفلسطينيين، في ظل استمرار الاعتداءات الوحشية.

نفاق الدول الغربية وفشل القانون الدولي

في مقال بمجلة "نيوزويك" الأمريكية، أشار المحامي وأستاذ القانون فيصل كتي إلى أن العالم يجب أن يعترف بنفاق الدول الغربية وفشل القانون الدولي في حماية حقوق الفلسطينيين، كما اعتبر أن المؤسسات المسؤولة عن العدالة وحقوق الإنسان انهارت تحت تأثير السياسة والدعاية.

تبرير الجرائم بدعوى الدفاع عن النفس

ورغم توسع العدوان الإسرائيلي ليشمل دولاً أخرى مثل لبنان واليمن وسوريا، فإن الحكومات الغربية تواصل تبرير هذه الجرائم بذريعة "الدفاع عن النفس". 

هذا التبرير يتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي ويعكس تحيزًا واضحًا لصالح إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني.

انحياز الإعلام الغربي وإسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين

فيما يلعب الإعلام الغربي دورًا كبيرًا في تحريف الصراع وتقديم صورة مشوهة عن الفلسطينيين. 
حيث يصوّرهم كضحايا عرضيين، بينما تُقتل الصحافة على الأرض. 
كما نادرًا ما تنقل الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، مما يسهم في تضليل الرأي العام العالمي.

قوانين تجرّم حرية التعبير في الغرب

وفي الولايات المتحدة، تقف 38 ولاية ضد مقاطعة الشركات الإسرائيلية، مما يفرض قيودًا على حرية التعبير والدفاع عن حقوق الفلسطينيين. 

وباسم مكافحة معاداة السامية، تستهدف هذه القوانين الأصوات اليهودية التي تعارض السياسات الإسرائيلية.

مستقبل حل الدولتين بين الأمل والانتكاس

يرى المحامي فيصل كتي أن حل الدولتين، الذي ينادي بقيام دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيلية، بات في خطر نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل وتوسيع المستوطنات. 

ومع وجود 800 ألف مستعمر إسرائيلي في الضفة الغربية، يصبح نقلهم أمرًا شبه مستحيل.

بصيص الأمل في النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان

ورغم هذه الانتكاسات، يؤكد المحامي أن هناك أملًا في النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان في الغرب. 
هؤلاء النشطاء من طلاب وفلسطينيين ويهود، خاطروا بحياتهم المهنية للدفاع عن العدالة. وختامًا، يؤكد كتي أن الليبرالية قد تكون ضلت طريقها، لكن الشعوب لم تفقد إيمانها بعد.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search