عام على الحرب في غزة، موقف مصري ثابت لدعم الأشقاء وتهجير الفلسطينيين «خط أحمر»
دمار غزة ــ أرشيفية
مارسيل أيمن
عام على الحرب في غزة، بعد عام كامل على العمليات العسكرية التي نفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي، يظل الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ثابتًا وشريفًا، مؤكدًا دائمًا أن السلام والاعتراف بفلسطين، هو الحل الوحيد لضمان الاستقرار والتعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر إقليميًا ودوليًا.
ومنذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر عام 2023، كان الموقف المصري الأكثر شرفًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بتلك المواقف المصرية الثابتة التاريخية، أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
إقامة دولة الفلسطينية مستقلة وعاصمتها «القدس»
وخلال هذا العام، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أكثر من لقاء أو مناسبة، موقف مصر الثابت والمدعوم بالتوافق الدولي بضرورة إقامة الدولة فلسطينية مستقلة، وهو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن والاستقرار للجميع، كما حظى هذا الموقف بدعم وإشادة الشعب المصري، حيث كان دائمًا مؤيدًا لموقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، والموقف التاريخي للرئيس السيسي في الوقوف بقوة ضد تصفية القضية الفلسطينية، ورفضه لتهجير الشعب الفلسطيني على حساب دول الجوار.
ويمثل الموقف المصري من الحرب في غزة، على مدار عام كامل حلقة في سلسلة طويلة من الدعم غير المحدود من الدولة المصرية لحقوق الشعب الفلسطيني لتأسيس دولته المستقلة، خاصة موقف مصر الثابت والحازم من رفض سيناريو التهجير بشكل كامل وتحت أي ذريعة أو مبرر.
جهود واتصالات مصرية مكثفة لوقف اطلاق النار في غزة
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قام الرئيس السيسي، بتكثيف الاتصالات مع جميع الأطراف ذات الصلة، فمصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ السبت 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.
وبالإضافة إلى كل هذا، فمصر لعبت دور كبير خلال الوساطة في مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة عودة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين، وإنهاء العدوان الغاشم الذي لم يترك أي وسيلة أو سلاح واستخدمه خلال هذا العام، وذلك بهدف التوصل إلى صفقة من شأنها وضع حد للحرب وما خلّفته من مأسٍ.
تهجير الشعب الفلسطيني «خط أحمر»
أما عن تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية، أكد الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية، والتحذير من مواصلة التصعيد العسكري الإسرائيلي واستمرار توسع دائرة الصراع.
و أشار الرئيس السيسي، في جميع اللقاءات الدولية التي تمت على مدار العام، إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
إسقاط جوي لأطنان المساعدات على غزة لاستمرار الحياة
وعن المساعدات الإغاثة الإنسانية، لعبت مصر دورًا محوريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أشرفت على عمليات دخول المساعدات للقطاع عبر المعابر البرية، وذلك بالإضافة لعمليات الإسقاط الجوي بالتعاون مع دول أخرى.
وعلى إثر ذلك، قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر ضغطت منذ بداية الأحداث من أجل إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع، من خلال التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
وبلغت حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر إلى قطاع غزة، أكثر من 11.200 طن، حتى 19 نوفمبر الماضي، من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه والخيام وغيرها من المساعدات والاحتياجات؛ لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما يمثل نحو 4 أضعاف حجم المساعدات المقدمة من 30 دولة، بلغ مساعداتها مجتمعة 3 آلاف طن.
مصر لم ولن تغلق معبر رفح منذ العدوان
ودائمًا ما تؤكد مصر أن معبر رفح لم ولن يُغلق لحظة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث رفضت مصر تشغيل المعبر بعد احتلاله من قِبل آلة القتل الإسرائيلية، متمسكة بوجود السلطة الفلسطينية فقط لإعادة تشغيل المعبر مرة أخرى.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً