الإثنين، 07 أكتوبر 2024

01:42 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

البيجامات الكاستور والأسرى الإسرائيليين، رسالة غامضة من السادات تسببت فى بكاء جولدا مائير

الأسرى الإسرائيليين والبيجامات الكاستور

الأسرى الإسرائيليين والبيجامات الكاستور

عبد الرحمن المصري

A A

في مثل هذا اليوم من كل عام، السادس من أكتوبر، يجلس المصريون على المقهاي الشعبية وفى  البيوت للحديث عن بطولات الجيش المصري فى حرب السادس من أكتوبر 1973 .

 بفخر وعزة، يروى كل منهم ما سمعه من أب أو عم أو خال، شارك فى انتصارات لقواتنا المسلحة، حكايات متعددة عن لحظات المواجهة مع الأعداء، وكيف كان فرارهم؟ ولحظات أسر كسرت أنوفهم.

ضابط مصري يقف شامخًا بين الوسطاء والأسرى الإسرائيليين

تلك اللحظات أربكت حسابات العدو الصهيوني، وحطمت أسطورته الزائفة التي روج لها بعد نكسة 67 «الجيش الذي لا يقهر»، وهى المقولة التى تحولت مجرد شىء مضحك 

هدف السادات من إرسال الأسرى بالبيجامات الكاستور

من بين تلك النوادر التي لا تخلو من طرفة، ما فعله الرئيس الراحل محمد أنور السادات، صاحب خطة الخداع الاستراتيجي التي مكنت مصر من هزيمة عدوها اللدود، حيث تمكن بمنتهى البساطة وبعد العبور والنصر، من قهر العجوز الداهية جولدا مائير ومن ورائها قادة إسرائيل، وجعلها تبكي بحرقة في مطار تل أبيب، فماذا فعل؟

في مرحلة التفاوض بعدما رسخت أقدام جنودنا البواسل من أبناء القوات المسلحة المصرية على أرضنا سيناء الحبيبة، تم الاتفاق على تبادل الأسرى تحت إشراف الأمم المتحدة.

وافق الرئيس السادات، على صفقة التبادل، مقابل كسر أنف العدو، وتمريغ رأسه في تراب سيناء الغالية، مقررا إرسال أسرى حرب أكتوبر المجيدة الإسرائيليين، صاغرين مذلولين، بزي مصري أصيل، صنع فى غزل المحلة، وهو بيجامات الكاستور.

الأسرى الإسرائيليين بالبيجامات الكاستور

اعتاد المصريون على استخدام البيجامات الكاستور فى العديد من الأغراض ، ومن بينها وهو ما كان يقصده-  السادات - أنه زى مخصص للأولاد بعد إجراء “عمليات الختان”  

البيجامات الكاستور والأسرى الإسرائيليين

وبين عشية وضحاها تفتق ذهن الرئيس الراحل أنور السادات، إرسال أسراه الإسرائيليين إلى جولدا مائير، رئيسة وزراء الكيان المحتل وقتها، بالبيجامات الكاستور، وأصر على أن تكون كل بيجاما أكبر بدرجتين عن مقاس الأسرى، وهي الرسالة التي أدركتها العجوز الماكرة جولدا مائير، ما جعلها تجهش بالبكاء بمجرد رؤية أولادها مطأطئي الرؤوس صاغرين.

بكاء جولدا مائير

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search