السبت، 05 أكتوبر 2024

01:25 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

موعد الرد الإيراني على إسرائيل، هل اتفقت طهران مع الغرب حول طبيعة الضربة؟

الاحتلال

الاحتلال

أحمد محمود

A A

بعد شهرين من اغتيال الاحتلال لإسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو الماضي، وساعات من الاقتحام البرى الإسرائيلي لجنوب لبنان جاء الرد الإيراني الذي وصفه عدد من الخبراء بأنه رد شكلي ولم يتضمن أي أضرار بالغة لإسرائيل، بعدما أطلقت إيران صواريخ صوب الأراضي المحتلة، هذا الرد الذي سربته الصحافة الأمريكية قبلها بساعات بل وحددت الأهداف التي ستستهدفها إيران في إسرائيل.

توقيت الرد الإيراني يحمل العديد من الدلالات، ويكشف الكثير من الكواليس، هذا الرد الذي جاء بعد هجوم شديد من العديد من الطوائف الشيعية في لبنان وكذلك العراق على إيران، واتهام البعض لها بأنها باعت حزب الله وحسن نصر الله، بعدم الرد على إسرائيل حتى الآن وتخفيف العبء على حزب الله الذي تلقى ضربة كبرى باغتيال أمينه العام، وهو ما كشف عنه النظام الإيراني بأن قرار توجيه الصواريخ صوب إسرائيل كان من المرشد العام الإيراني.

إيران أرادت من خلال هذا الرد كسب ود قيادات حزب الله الحزينة من موقف طهران الباهت خلال الأيام الماضية بشأن التصعيد الإسرائيلي ضد أهم أذرع طهران في المنطقة، وحديث الكثير من الأوساط السياسية بأن إيران قد تخلت عن حزب الله نظير موائمات مع دول غربية بشأن برنامجها النووي لذلك جاء توقيت الرد الإيراني بعد ساعات من التصعيد الإسرائيلي البري في جنوب لبنان في محاولة لتدمير القدرات العسكرية لحزب الله.

الرد الإيراني على إسرائيل

في ذات الوقت فإن الرد الإيراني لم يختلف كثيرا عن الرد الذي شنته في أبريل الماضي على إسرائيل، عندما تم اعتراض أغلب الصواريخ التي أطلقتها إيران، وتم تسريب الضربة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الاختلاف فقط هو أن الرد الإيراني الأخير تأخر كثيرا عن السابق، حتى اعتقد البعض أن إيران لن ترد على انتهاك إسرائيل لسيادتها باغتيال إسماعيل هنية ولكن يظل الأضرار على الاحتلال طفيفة مثلما حدث في الرد الإيراني السابق.

هذا الأمر يفتح الكثير من الاحتمالات حول اتفاق إيران على موعد وطريقة الرد مع دول غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي سربت صحافتها بالفعل يوم الثلاثاء  أن إيران تستعد لتوجيه ضربة عبر صواريخ لإسرائيل، وهو ما حدث بالفعل، خاصة أن الضربة الإيرانية حملت رسائل سياسية وليست عسكرية، وهو أن طهران تدعم ذراعها في لبنان حزب الله، ولم تتركه، وأنها انتقمت لمقتل حسن نصر الله .

التأثير الأكبر لهذه الضربة هو أنها جاءت في توقيت شهدت فيه إسرائيل عملية إطلاق نار في تل أبيب تسببت في سقوط قتلى وجرحى، وهو ما أحدث ارتباك لدى سلطات الاحتلال، التي أصبح عليها التعامل مع حدثين في ذات التوقيت، ولكن تبقى هذه الضربة تأثيرها سياسي وإعلامى فقط ولكن عسكريا لم تحمل أضرار قوية للاحتلال ونظامه.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search