عام على حرب غزة، 42 ألف شهيد وانهيار منظومة الصحة وحرق 32 مستشفى
انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة
مارسيل أيمن
أيام قليلة وينتهى عام قاس عاشه الشعب الفلسطيني الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، وخلال عام على العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة في قطاع غزة، لم يترك الاحتلال خلالها نوعا من أنواع الأسلحة إلا استخدمه، وهذا ما أسفر عن استشهاد نحو 42 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب أكثر من 96 ألفا، حسب إحصاءات وزارة الصحة.
دمر كيان الاحتلال الإسرائيلي منظومتي الصحة والتعليم، والمنازل والمنشآت، والبنية التحتية بشكل كامل، وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، فإن الدمار لحق بأكثر من 70 ألفا من الوحدات السكنية في غزة، في حين وصل عدد النازحين قسرا إلى 1.9 مليون.
تدمير البنية التحتية والمنظومة الصحية في غزة
وعلى إثر الحرب في قطاع غزة، أكدت وزارة الصحة في تقاريرها الدورية التي تصدرها، أن الاحتلال لازال يرتكب الجرائم في فلسطين، ونتيجة هذا العدوان استهدفت قوات الاحتلال النظام الصحي بشكل معتمد، وهو ما يصل إلى حد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية حتى الثالث من أكتوبر الجاري، فقد وصل العدد الإجمالي للشهداء إلى 41,788 شهيدا، بينهم أكثر من 11355 طفلا، 6297 امرأة، 2955 من كبار السن، فيما وصل عدد المفقودين إلى نحو 10 آلاف، وأصيب حوالي 96,794 مواطنا، يعاني العديد منهم صدمات شديدة وظروفا تهدد حياتهم.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن 15 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل، وجميعها تعمل جزئيا، مؤكدة إنها تواجه نقصا حادا، فيما دمر الاحتلال وأحرق 32 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة.
استشهاد أكثر من 986 كادر في قطاع الصحة الفلسطينية
وأوضحت الوزارة أن نحو 986 كادرا في القطاع الصحي استُشهدوا، في حين اعتقل الاحتلال 310 آخرين، وأصيب المئات منهم، ودمرت قوات الاحتلال 130 سيارة إسعاف، مشيرة إلى أن استهداف الاحتلال المتعمد للبنية التحية الطبية أدى إلى حرمان المدنيين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية، إذ شن أكثر من 340 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها.
وبينت «الصحة الفلسطينية» أن غزة تواجه كارثة صحية بسبب نقص موارد المياه الآمنة، والاكتظاظ، ونقص احتياجات النظافة الأساسية، ويشكّل فيضان مياه الصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع وحول أماكن إيواء النازحين مخاطر كبيرة على الصحة العامة، فيما يؤدي نقص الوقود إلى تفاقم الوضع، ما يعيق عمل الخدمات الأساسية.
الصحة الفلسطينية وضعت خطة تعتمد على ثلاث مراحل
وفيما يتعلق بإعادة بناء القطاع الصحي حال وقف حرب الإبادة، قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، وفي وقت سابق، إن الوزارة وضعت خطة تعتمد على ثلاث مراحل، بدءا من الإغاثة الطارئة منذ اليوم الأول من الحرب، من خلال كوادر وزارة الصحة التي تعمل في القطاع ولم تغادره منذ عام 1994، إضافة إلى إيصال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية والتطعيمات ومواد المختبرات إلى القطاع،
وأضاف قال وزير الصحة ماجد أبو رمضان، أن المرحلة الثانية كانت التنسيق لدخول البعثات الطبية من حاملي الجوازات الأجنبية لتسهيل دخولهم وخروجهم من القطاع، خاصة أن الاحتلال يمنع عشرات الآلاف من المرضى والمصابين من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً