الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024

08:21 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مصر تعود للريادة، العرب يتجمعون بالقاهرة لصالح القضية الفلسطينية

جانب من حضور المنتدي

جانب من حضور المنتدي

أحمد عجاج

A A

شهدت القاهرة اليوم تجمعا للقوى العربية والسياسية من خلال المنتدى الاجتماعي بالعالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتطرق المشاركون في المنتدي إلى الحديث عن الدول التي تشهد عدوان من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي كما حدث في جنوب لبنان، وأيضًا الحرب الدائرة في السودان، والاشتباكات التي يشهدها البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثي في اليمن ما يؤثر على مصالح العديد من الدول من بينها مصر، كما تطرق المنتدي إلى الأزمات التي تشهدها سوريا والصومال وليبيا.

كما وجه المجتمعون بعض الاتهامات للأنظمة الحاكمة في دول مثل ايران وتركيا، بأنهم هم من يقفون وراء العديد من الأحداث التي يشهدها الوطن العربي لتحقيق مصالح وأهداف شخصية.

وحذر مهني حدادو، القيادي بحزب جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر من حرب إقليمية شاملة، نتيجة ما يحدث في المنطقة بأكملها، مطالبًا بضرورة اتحاد كل الضمائر الحية بالعالم لإيقاف هذه الغطرسة الصهيونية، لأن العواقب ستكون وخيمة لن يسلم منها احد.

واستنكر حدادو، ما تتعرض له الدولة الفلسطينية من الاجرام الصهيوني، وطالب بوقف فوري لهذا الاعتداء، مؤكدًا على تضامنه الراسخ مع لبنان وشعبها الأبي.

وتابع، أيضا هناك بلدان تنتمي إلى العالم العربي تعاني اليوم وتتخبط في أزمات كاليمن وسوريا والسودان والصومال وصولا إلى ليبيا، وهي كلها بلدان شقيقه يجب علينا استعراض أحداثها ومناقشتها ووضع صياغات وتصورات تساعد على حلحلة الأمور فيها، كما أن هذه المحطة التي تجمعنا اليوم تعد أيضا فرصة لبعث واحياء منتدانا وتسديدها وتفعيل نشاطه بالشكل الذي يمكنه من قارعه التحديات التي تواجه احزابنا والمساهمة في التصدي لتلك التي تواجهها بلداننا ومنطقتنا.

من جهته قال محمد أحمد علي ممثل الحزب الاشتراكي اليمني، إن المعتقد السائد أنه تم اغتيال المشروع الاشتراكي في اليمن، ولكن الحقيقة أن هناك تحديات كثيرة تواجه المشروع والعالم العربي، مضيفا أن المشكلة ليست في إسرائيل وحدها، ولكن في شركائها، وخاصة إيران، وما فعلته في العراق ولبنان واليمن.

وتابع أحمد علي، والشريك الثاني هو تركيا والذي رأينا ما أحدثته في ليبيا وسوريا، كاشفا أن فلسطين تم تقسيمها من قبل تلك الأنظمة الثلاثة، كاشفًا أنه كانت هناك فرصة للقضاء على الحوثيين في البحر الأحمر عام 2015 ولكن تخاذل الغرب جعل الحوثيين يستمرون بدعم إيراني والآن يجري تدمير السفن في البحر الأحمر والتي تكون محملة بالبترول والذي يقضي على البيئة الطبيعية هناك.

دور مصر في ترسيخ السلام

وأشار أحمد علي، إلى أن مصر لها دور كبير في ترسيخ أطر السلام ومن قبل تم تأمين البحر الأحمر من قبل مصر، ولكن ما يجري الآن ليس حصار لإسرائيل ولكن حصار لليمن وإضرار بمصالح مصر، وبالتالي سنحتاج إلى موقف عربي موحد يعتمد على الشعوب العربية للوقوف ضد المشاريع الإيرانية والتركية وليس الإسرائيلية والغربية فقط.

من جانبه قال حنا جريس عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، إنه يتحدث باسم السودانيين ويؤلمه عدم وجود من يمثلهم، مشيرًا إلى أن العالم العربي كان يعيش في حالة تناغم بين الأنظمة الحاكمة والشعوب حول القضية الموضوعية، ولا توجد دولة عربية واحدة بها استقرار سياسي.

ووجه جريس، اتهاما إلى الأنظمة العربية فيما يحدث في السودان، مؤكدا أن السودان بها تنوع عرقي كبير، وأن المجتمع السوداني يعبر عنه حركات مسلحة أو ائتلافات، وهذا يخلق صراع ولا يخلق حل، مشيرًا إلى أن التيار التقدمي رغم نجاحه لم يستطع أن يقنع الجماهير، وأن النخب تدور في الحدود التي وضعت لها ولم تحاول بشكل جاد إلى الالتفات إلى المجتمع، مؤكدًا أن التفاوض في السودان صعب بسبب وجود السلاح وتداخل دول عديدة في الداخل السوداني، مضيفا أنه إذا استطعنا تكوين تيار تقدمي في العالم العربي من الممكن تحقيق إنجاز.

من جهته قال أحمد المجدلاني أمين عام جبهة النضال الفلسطيني، إن هناك خطورة من التحديات المحيطة بالوطن العربي و على رأسها خطر سيطرة الإمبريالية الاستعمارية على موارد الطبيعية للعالم العربي، خاصة مع ازدياد الفقر والبطالة، مضيفا أن التحدي الثاني هو الصراع الإقليمي بين 3 دول هي إيران وتركيا وإسرائيل وكل واحد يعبث بالمنطقة على طريقته، والأمر الثالث هو التطرف الذي نشأ في العالم العربي نتيجة غياب قوى اليسار والتقدم وهذا الفراغ ملئه الإسلام السياسي خاصة بعدما سمي الربيع العربي والنتيجة كانت تمزيق الدولة الوطنية حتى بفلسطين نفسها.

المشاركون في المنتدى

وشارك في المنتدي العديد من الشخصيات العامة وممثلي عن الأحزاب الاشتراكية في الوطن العربي، لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي، وأيضاً سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ومصطفى البرغوثي من حركة فتح، كما شارك من دولة السويد يوهان أولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، وأيضاً نائب السفير الإيرلندي.

وشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.

ويناقش المنتدى فعالية دور الأحزاب الديمقراطية في العالم العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والعمل على حلها وعلى رأسها قضية فلسطين.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية

search