فلسطين لن تضيع.. القوى السياسية المصرية والعربية ترفع شعارا مهما في وجه إسرائيل

القوى السياسية المصرية والعربية ترفع شعار فلسطين لن تضيع في وجه إسرائيل خلال المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، الذي عقد في القاهرة اليوم بمشاركة العديد من الأحزاب والقوي السياسية العربية

ووجه فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، التحية لكل من شارك في إعداد المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي والتنسيق لإعداده عبر مباحثات كبيرة، مضيفاً أن السماح بعقد هذا المنتدى هو إشارة إيجابية في اتجاه مهم، وهو السماح للأحزاب السياسية على اختلافها بأن يكون لها صلات بمن يربطها من الأحزاب الأخرى سواء على الصعيد الإقليمي وهذا يزيد من قوة الدولة.

وأضاف رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن التحدي الخاص بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد الأمن العالمي ويسعى إلى توسعه الحرب في المنطقة لا نعلم نهايتها، وهنا نتساءل ما الذي يريده نتنياهو من العالم؟.

من جانبه قال أحمد المجدلاني أمين عام جبهة النضال الفلسطيني أن الأولوية الأولى للفلسطينيين هي وقف إطلاق النار ثم ضمان إدخال المساعدات و فتح المعابر لن غلق المعبر هو شكل من أشكال القتل و الأمر الثالث هو الانسحاب الكامل من قطاع غزة بما فيها المناطق الأمنية، مؤكدا أنه في ضوء ذلك يمكن أن ننخرط في مفاوضات من أجل السلام برعاية الأمم المتحدة.

وأكد المجدلاني أن وحدة الموقف الفلسطيني هي الأهم ولكن ينبغي على الطرف الذي يريد أن يكون شريكا أن يتخلى عن التفكير أنه من الممكن أن يكون بديلا للنظام السياسي الفلسطيني، لأن الشراكة في إطار التحول الديمقراطي من خلال صناديق الاقتراع والتوافق الوطني.

واعتبر المجدلاني رسالة حماس للأمم المتحدة والتي تسلمها جوتيرش السكرتير العام هي بمثابة انقلاب على النظام السياسي الفلسطيني.

من جهتها تقدمت مريم عادل، أمين الشؤون السياسية بالحزب المصري الديمقراطي، بالتحية للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه، مؤكدة أننا نتعلم منه الكفاح والنضال وكل معانى الوطنية.

وقالت مريم في كلمتها «نواجه اليوم حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وامتد الصراع إلى جنوب لبنان ووصل الضحايا بالآلاف»

وأشارت مريم إلى أننا اليوم أمام انتهاكات صارمة للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتم استخدام الفيتو من جانب الدول الكبرى لعرقلة وقف إطلاق النار، ولم نرى موقف قوى ضد سياسة نتنياهو وحماية الشعب الفلسطيني، ونحن أمام حالة صمت من المجتمع الدولي عن ما يحدث في فلسطين ولبنان.

وواضحت مريم، أن المنتدى العربي الديمقراطي هو لمخاطبة الأحزاب في أوروبا التي تشاركنا نفس القيم من أجل الضغط لتحريك الحكومات لوقف نزيف الدماء، ونحتاج أن نقوم بتفعيل التعاون العربي المشترك لبناء السلام، وأن يكون الاجتماع اليوم بداية لاتخاذ مواقف جماعية مشتركة لتحريك الملف الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات ووقف نزيف القتل في فلسطين ولبنان.

وشارك في المنتدي العديد من الشخصيات العامة وممثلي عن الأحزاب الاشتراكية في الوطن العربي، لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي، وأيضاً سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ومصطفى البرغوثي من حركة فتح، كما شارك من دولة السويد يوهان أولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، وأيضاً نائب السفير الإيرلندي.

وشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.

ويناقش المنتدى فعالية دور الأحزاب الديمقراطية في العالم العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والعمل على حلها وعلى رأسها قضية فلسطين.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.