السبت، 05 أكتوبر 2024

03:51 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

استمرار للتريند..هل يتم إنتاج مسلسل سفاح كرموز؟

سفاح كرموز

سفاح كرموز

محمود الجلفي

A A

منذ عرض مسلسل سفاح الجيزة وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن قصص سفاحين محترفين، وكان أبرزهم السفاح الشهير «سفاح كرموز»، و«التوربيني» الذي من المقرر أن يقوم ببطولته أحمد مكي على الرغم من عدم التأكد من تلك الأنباء، وعلى الفرق الكبير بين الواقع ومسلسل سفاح الجيزة، إلا أن التجربة حققت نجاح كبير.

ورغم أن «قذافي فراج»، سفاح الجيزة لا زال على قيد الحياة ولم يتم حسم موقف القضية، إلا أن العمل تم إنتاجه، فهل يفكر المنتجين في إنتاج عمل فني جديد عن «سفاح كرموز»، ويرصد الجمهور قصة سفاح السفاح الوسيم «كرموز» من البداية حتى وقع تحت طائلة القانون.

من هو سفاح كرموز؟

سفاح كرموز هو شاب وسيم الملامح حسن الوجه ضئيل الجسد، أذاق أهالي الإسكندرية 5 سنوات من الرعب والعذاب، كانت تخشى السيدات والفتيات الخروج في الشارع خوفا من سيرته إذ يستهدف ذوات الجمال من أصحاب الملايات اللف والخلخال، تردد أنه قتل 19 سيدة وفتاة وثلاثة رجال، لكنه تمت محاكمته عن 4 جرائم لسيدتين ورجلين.

سعد إسكندر عبدالمسيح مواليد 1911 في أسيوط، السفاح الوسيم، وفي منتصف الثلاثينات من عمره، الضحية الأولى له سيدة تعدت الخمسين عامًا، سرق ممتلكاتها وقتلها وسافر إلى الاسكندرية، واستأجر مخزنًا للقماش بحي كرموز، واتجه لتجارة قماش الملابس الحريمي ليتمكن من السرقة والقتل، وكلما تذهب إليه سيدة يقتلها ويسرقها ويدفنها، وبدأ يلاحظ الجميع اختفاء السيدات مثلما كانت ريا وسكينة تفعلن.

وفي سنة 1948 وقع في حب فتاة تسمي فاطمة، وكان يذهب إلى شقتها، وعندما سألها عنه الجيران، قالت إنه أخوها، وبعد فترة وجد سيدة تسمى «بومبة»، جارة فاطمة، وقتلها وكان يسرقها فدخلت أحد الجيران وحاول قتلها، لكنها لم تمت وأبلغت عنه ولكنها أبلغت عن أخو فاطمة، وتم القبض علي أخيها الحقيقي، وليس سفاح كرموز.

وبعدما عرضته الحكومة قالت لا ليس هو ، فاستجوب رجال الشرطة «فاطمة» لسؤالها عن الشاب الذى كان يترد عليها، قالت: «سعد إسكندر تاجر الغزل»، فألقت الشرطة القبض على «سعد إسكندر» داخل مخزنه.

واستغل المحامي الذى وكله «سعد إسكندر» التناقض الذى ورد على لسان «قطقوطة»، وأقنع غرفة المشورة بعدم وجود مبرر لحبسه على ذمة القضية، وبالفعل، أُفرج عنه مؤقتا بكفالة مالية، واختفى «سعد إسكندر» لعامين كاملين، حتى قرر العودة إلى جرائمه، وعاد لشراء مخزن قماش على ترعة المحمودية بالإسكندرية، وبعد شهر وقعت الضحية الأولي، وزيري مرقص، دخل به المخزن لعرض البضاعة وقتله ثم دفته.

وبعدها وقعت الضحية الثانية، وهو مصطفى السيد عبدالجواد تاجر الحبوب، وبدلا من موته هرب منه ولحق به سعد وقتله، ولم يدفن الجثة بشكل جيد، بسبب رؤية شخص له وهو يسحب الجثة، فقرر السفر للصعيد.

وفي طريقه للصعيد وقع في يد الملازم الأول فخري عبدالمالك، وقبض عليه وحكم عليه بالإعدام، وفي غرفة الإعدام 25 فبراير 1953، طلب كوب ماء بارد وسيجارة، وبعدها تم تنفيذ الإعدام بحقه.

search