الشيخ المتهم زعم مساعدته شوقي علام إفتائيًا..
المفتي ينفي مزاعم صلاح التيجاني: لم نصرح له بالفتوى وطريقته تتبرأ منه بعد اتهامه بالتحرش
صلاح التيجاني
إسماعيل رفعت
نفى الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مزاعم صلاح التيجاني بأنه حاصل على تصريح بالنشاط الديني، وأنه يساعد المفتي في الرأي.
ويأتي رد المفتي، بعد أن أثار “التجاني” ضجة مؤخرًا وتم اتهامه بالتحرش، وصرح بأنه حاصل على تصريح بالنشاط الديني ويساعد المفتي، وهو ما نفاه الدكتور نظير عياد.
وقال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية: لم نصرح له بالفتوى، وأن دار الإفتاء لم تعطي للمدعو صلاح الدين التيجاني تصريحا بالفتوى.
المفتي لا يعرف صلاح التيجاني فكيف حصل على تصريح بنشاط ديني لا تمارسه دار الإفتاء؟!
وتابع الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية: «أول مرة أسمع عن هذا الرجل والدار غير مسؤولة عن ما يدعيه».
وأضاف مفتي الجمهورية، في تصريحات صحفية، دار الإفتاء المصرية لا تصدر تصاريح لممارسة النشاط الديني بمختلف صوره، لافتا إلى أن الدار مختصة فقط بإصدار الفتاوى وتوضيح الحلال والحرام.
وأعلنت مشيخة الطرق التيجانية، في بيان لها اليوم، تبرأها من الشيخ صلاح التيجاني، مؤسس الطريقة «الصلاحية التيجانية الجديدة»، والذي يستقطب من خلالها مريدين من مختلف الثقافات والطبقات، وكذلك من نجوم الفن والمشاهير.
الطريقة التيجانية تتبرأ من الشيخ المتهم بالتحرش: مسلم عامي غير عالم
وقالت مشيخة الطرق التيجانية، في بيانها: «مسلم عامي غير عالم»، و تم فصله من الطريقة عام 2000 بقرار من الشيخ محمد الحافظ التيجاني، بعد عدد من المحاولات لتسمية الطريقة باسم «الطريقة الصلاحية التجانية الجديدة»، وهو ما قابله المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالرفض.
وتبرأت الطريقة التيجانية، من الطريقة الصلاحية التيجانية لصلاح الدين التيجاني، في بيان أصدرته اليوم، وصفته فيه بأنَّه «مسلم عامي غير عالم»، وأن صلاح التيجاني يزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء.
مشيخة الطرق الصوفية تبرأت من اجتهاده الصوفي ورفضت طريقته الصلاحية التيجانية
وأصدرَت المشيخة العامة لـ الطرق الصوفية، قرارها الصادر في 19 يوليو 2017، الذي تؤكّد فيه رفض طريقة صلاح الدين التيجاني، وأن هذا يعتبر خروجًا عن الطريقة «الأم» وسلوكًا لا يليق بالصوفية ومخالفًا لقانون 118 لسنة 1976 الخاص بالطرق الصوفية.
ودشن الشيخ صلاح التيجاني، طريقته الخاصة التي اسماها «الصلاحية التيجانية الجديدة»، وبنى لها مقامًا وضريحًا في منطقة إمبابة باسم «الزاوية التيجانية»، وأصبح لها العديد من المريدين والأتباع، من بينهم مشاهير وفنانين وكُتاب، بخلاف آلاف المتابعين على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي بلغ بهم تغيير أسماء حساباتهم إلى اسمه وصوره، بل واعتبره البعض منهم في مرتبة تأتي بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يراه «نور النبي» على حسب قولهم.
بنى لها مقامًا وضريحًا وهميًا في منطقة إمبابة باسم «الزاوية التيجانية»
وأطلق التيجاني على نفسه ألقاب عديدة، منها: «محدث العصر، علاّمة مصر، عالم الأشراف وشريف العلماء، الإمام المجدد صلاح الدين التجاني الحسني، نادرة عصره في مصره، بهجة المحدثين وزينة المسندين، العالم العامل العارف، حامل لواء أهل الرواية والأثر»، وكتب نحو 60 مؤلفا في الصوفية، أبرزها: «الكنز في المسائل الصوفية - كشف الغيوم عن بعض أسرار القطب المكتوم - جوامع الكلم من أحاديث سيد العرب والعجم - النور في الطريقة التجانية - الخصائص النبوية - تفسير القرآن للنشء».
ومن المعروف في الطريقة التيجانية، أنه إذا حصل اختلاف ما في مسألة خاضعة للاجتهاد، فإنه للكل الحق في اتباع الرأي الذي يراه صائبًا إذا لم يكن مخالفًا لما هو واضح ومجمع عليه.
فتاة توثق تحرشه بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وفي سياق آخر علّق الشيخ صلاح التجاني، على مزاعم الفتاة خديجة خالد، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، لافتًا إلى أنه لديه العديد من الشهادات العلمية والدينية.
وأضاف أنه شارك مع مفتي الجمهورية السابق، الدكتور شوقي علام، في حسم وحل بعض مسائل الفتوى، مشيرًا إلى أن معظم رجال الدين الموجودين على الساحة حاليًا هم “تلاميذه”، وتلقوا العلم الديني على يده.
والتجاني الذي كشف أنه طبيب عظام، قال أيضًا إن كل الطرق الصوفية تُعد تواصلًا مع الله، مضيفًا: “الإنسان ليس بينه وبين الله طريق، لكنها مجرد وسيلة لجمع الناس على حب الله وذكره، إلا أنها ليست الطريق الوحيد إلى الله عزوجل”.
صلاح التيجاني زعم أنه ساعد المفتي السابق في الفتوى فصدمه المفتي الحالي بإنكاره علميًا
وأوضح، أنه معتمد في طريقته على مواكبة العصر، بعيدًا عن الطريقة الكلاسيكية البعيدة عن التماشي مع الشارع والمجتمع.
صلاح التيجاني، اسم أثار الجدل في الساعات القليلة الماضية، عرف نفسه بأنه شيخ الطريقة التجانية، وازداد البحث عنه على محرك "جوجل" بعد تداول منشور لفتاة روسية انتشر كالنار في الهشيم، يفيد بأنه تحرش بها، ليعقب ذلك بيان من مشيخة الطريقة التيجانية تتبرأ منه ومن علمه وتصفه بأنه مدعي لا علم له وأنه فصل منذ سنوات من المشيخة لفساد معتقده ولا يمثل إلا نفسه.
ومع صدور بيان من مؤسسة قضايا المرأة المصرية، بشأن استقبالها لثلاث شكاوى من فتيات يفيدن بأنهن تعرضن للتحرش الالكتروني والمضايقات من الشيخ صلاح التيجاني، بدأ الكثير من الأشخاص في التساؤل عن الاسم الذي أثار حالة من الجدل العام على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث.
تحقيقات شرطية بعد رصد منشور على فيسبوك يوثق تحرش صلاح التيجاني بفتاة
تباشر الجهات المختصة في الجيزة، تحقيقاتها الموسعة، فيما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر منصات السوشيال ميديا من منشور عبر «فيسبوك» لفتاة تتهم الشيخ صلاح الدين التيجاني بالتحرش بها، عن طريق إرسال صور خادشة للحياء لها في المحادثات الخاصة بينهما.
البداية عندما رصدت المتابعة في مديرية أمن الجيزة، منشورا تداول بشكل سريع، من فتاة تدعى “خديجة خالد”، تتهم الشيخ صلاح الدين التيجاني، صاحب الزاوية التيجانية في منطقة إمبابة، بأنه تحرش بها من خلال صورة خادشه للحياء في المحادثات بينهما، وحذفها مدعيا إرسالها عن طريق الخطأ.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً