الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:14 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

اكتشاف فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات تتسبب في إعاقة الرادارات (صور)

فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات

فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات

مصعب فرج وتقى محمود

A A

في اكتشاف علمي مثير، تمكن علماء صينيون من رصد فقاعات بلازما ضخمة فوق الأهرامات باستخدام تكنولوجيا الرادار المتقدمة. 

هذه الفقاعات، التي تم الكشف عنها بعد عاصفة شمسية في نوفمبر، قد تؤثر على أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). 

وتأتي هذه الملاحظات ضمن جهود العلماء لفهم تأثير هذه الظاهرة على أنظمة الاتصال العالمية.

تفاصيل الاكتشاف  

تمكن العلماء من اكتشاف فقاعات البلازما باستخدام رادار الأيونوسفير الطويل المدى منخفض العرض (LARID)، وهو رادار متطور بمدى اكتشاف يصل إلى 9600 كيلومتر. 

هذه التكنولوجيا المتقدمة تتيح للعلماء مراقبة حركة وتكوين الفقاعات بدقة أكبر من أي وقت مضى، وهو ما يمثل نقلة نوعية في دراسة هذه الظاهرة.

تأثير فقاعات البلازما على الاتصالات  

يمكن لفقاعات البلازما أن تتداخل مع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي، ما قد يسبب اضطرابات في نقل البيانات والإشارات. 

ويعكف العلماء على دراسة هذه الفقاعات لفهم تأثيرها بشكل أوسع، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثارها السلبية على أنظمة الاتصالات.

العوامل المؤثرة في تكوين الفقاعات  

يتأثر تكوين فقاعات البلازما بعوامل متعددة تشمل النشاط الجيومغناطيسي، والظروف الجوية، والحقل المغناطيسي للأرض. 

ومع تطور التكنولوجيا، يستطيع العلماء الآن تتبع هذه الظواهر بشكل دقيق وفهم العوامل المؤثرة في تكوينها بشكل أفضل، وهو ما يساهم في التنبؤ بآثارها المستقبلية.

هل الفقاعات حصرية فوق الأهرامات؟  

لا، لم تكن فقاعات البلازما المكتشفة حصرية فوق الأهرامات فقط. يمكن أن تتشكل هذه الفقاعات في مناطق مختلفة حول خط الاستواء، وتعتمد بشكل كبير على النشاط الشمسي والظروف الجيومغناطيسية. 

وبالتالي، فإن رصد هذه الفقاعات فوق الأهرامات كان نتيجة للتوقيت والموقع الخاصين بالعاصفة الشمسية التي أدت إلى تكوينها، ولا يرتبط الموقع بظاهرة فريدة خاصة بالأهرامات.

التاريخ الغامض لفقاعات البلازما  

تعود أولى ملاحظات فقاعات البلازما إلى عام 1938، عندما لاحظ العالمين بوكر وويلز أول مخالفات في الغلاف الأيوني، والتي عرفت لاحقًا باسم "فقاعات البلازما" أو "الانتشار الاستوائي F". 

ومنذ ذلك الحين، تعتبر هذه الظاهرة موضوعًا للدراسة العلمية، إلا أنها لا تزال غامضة بعض الشيء نظرًا لحداثة فهمنا لها.

أهمية الاكتشافات التكنولوجية في دراسة الظواهر  

تتيح التكنولوجيا المتقدمة في مجال الرادار للعلماء مراقبة هذه الظواهر عبر مساحات جغرافية واسعة، ما يساعد في فهم أكبر لتأثيراتها المحتملة على الاتصالات. 

وتظل التطورات في هذا المجال أحد أهم الأدوات التي تساعد العلماء على اكتشاف المزيد من المعلومات عن هذه الظواهر الطبيعية الغامضة.


تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية

search