المجر والهند وتركيا أبرزها، دول قادرة على الوساطة لحل صراع روسيا وأوكرانيا
أوكرانيا
أحمد محمود
سلطت صحيفة نيوزويك الأمريكية، الضوء على الدول التي يمكن أن تكون وسطاء لحل الصراع الروسي الأوكراني، وعلى رأسهم النمسا والمجر والهند والصين والبرازيل.
ونقلت الصحيفة عن فوك فوكسانوفيتش، الباحث المشارك في مركز أبحاث تابع لمدرسة لندن للاقتصاد، إنه فيما يتعلق بالوسطاء المحتملين، يتعين على الدولة تأمين مواقع مناسبة لمحادثات السلام، وأن يكون لديها قدرات لوجستية قوية، وأن تكون مقبولة سياسيا من كلا الطرفين، وأن يكون لديها خدمات دبلوماسية هائلة".
يأتي هذا في الوقت، الذي قال فيه المستشار النمساوي كارل نيهمر في منشور على موقع X، إن فيينا يمكن أن تدعم السلام العادل والدائم على أساس القانون الدولي، وأن تكون بمثابة مكان للمفاوضات، موضحا أن حكومته لاحظت انفتاح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على محادثات السلام مع أوكرانيا ودعت سابقًا إلى خفض التصعيد وإجراء محادثات السلام.
فيما قال بيتر راف، مدير مركز أوروبا وأوراسيا في معهد هدسون الأمريكي: "يمكن للنمسا أن تستضيف المحادثات، خاصة وأن فيينا عاصمة للأمم المتحدة، لكنها لا تستطيع تشكيلها بشكل هادف"، موضحا أن أي تصريحات صادرة من النمسا الآن تندرج في سياق الانتخابات الفيدرالية التي ستعقد في نهاية الشهر الجاري، وحزب الحرية النمساوي يتصدر استطلاعات الرأي وينتقد أوكرانيا بشدة، وهو ما يفسر بعض المناورات".
وأوضح مدير مركز أوروبا وأوراسيا في معهد هدسون الأمريكي أن أوكرانيا بما أنها الطرف الأصغر في الصراع والمدافع، تحتاج إلى ضمانات أمنية ضد الدولة الأكبر حجماً والمعتدي من أجل استمرار أي وقف لإطلاق النار، لافتا إلى الهند باعتبارها دولة غير منحازة في جنوب آسيا، لن تقدم هذه الضمانات الأمنية، ولا أحد يعتقد أن الصين سوف تكبح جماح روسيا نيابة عن أوكرانيا في حالة تجدد العدوان.
رئيس الوزراء المجري يضع نفسه في صورة الشخص القادر على إنهاء الأعمال العدائية
وذكرت مجلة نيوزويك، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وضع نفسه في صورة الشخص القادر على إنهاء الأعمال العدائية، وذلك باعتباره منتقدًا للمساعدات العسكرية الغربية المستمرة لأوكرانيا وحليف بوتين الأقرب في الاتحاد الأوروبي، بينما خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، أشار بوتين إلى ثلاث دول أخرى تشكل مجموعة البريكس كوسطاء محتملين لإنهاء الحرب التي أطلقها، موضحا أن جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند، قائلا:"أنا على اتصال بشركائي، لدينا الثقة المتبادلة".
وأشارت إلى أن كل هذا مجرد تكهنات حتى تقرر روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة الذهاب إلى المحادثات، ولا يوجد ما يشير إلى أن أياً من الدول الثلاث لديه مصلحة في هذه المبادرة في هذه المرحلة".
وعلى هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة يمكن أن تكون وسيطا في الحرب في أوكرانيا، على الرغم من أن المتحدث باسم الكرملين نفى ذلك، ولكن تركيا ساعدت في إبرام صفقة انهارت لاحقا، ولكنها ضمنت لفترة من الوقت إمكانية شحن الحبوب بأمان من ميناء أوكرانيا على البحر الأسود، ولم تفرض تركيا عقوبات على روسيا، ولكنها زودت كييف بأسلحة مثل طائرات بدون طيار هجومية من طراز بايراكتار تي بي 2 .
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً