الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر ويقتل 33 فلسطينيا (فيديو)
غزة
أحمد محمود
تستمر حملة تطعيم شلل الأطفال في قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال غاراتها في القطاع في ظل مزاعم أن الاحتلال ينفذ هدنة إنسانية للسماح لحملات شلل الأطفال القيام بمهامها.
تدمير شبكة الصرف الصحي يفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، أن التطعيم الروتيني الذي كان يتم في قطاع غزة بكل دقة ضد شلل الأطفال وارتفعت نسبته إلى ما فوق الـ97% تأثر بما يحدث في قطاع غزة، ثم ينتهي الحال بعودة الفيروس مرة أخرى، مشيرا إلى أن المؤسسات المختصة العاملة على الأرض تتسابق للقيام بحملة التطعيم لمساعدة الأهالي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، لقناة القاهرة الإخبارية، أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي شبكة الصرف الصحي قد يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال، مشيرا إلى أن عدم توقف القصف الذي لم يبقي البنية التحتية أو المستشفيات أو المدارس أو المراكز الصحية وغيرها يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما سبب في انتشار فيروس شلل الأطفال.
وأوضح أن الحملة استجابة لانتشار الفيروس ويمكن دائما معالجة انتشار الفيروس، مؤكدا أن دمار البنية التحتية ومئات من الكيلو مترات من شبكات الصرف الصحي ومثلها من كابلات الكهرباء يسبب في انتشار الفيروسات.
حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
فيما عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. بصيص أمل لسكان قطاع غزة».
وأفاد التقرير: «على هذه الأرض ما يستحقوا الحياة، وعلى أرض غزة يصمد الأهالي وينفضون عنهم ركام الدمار ومرارة الألم والفقد والجوع والنزوح من أجل حياة أطفالهم، حيث يتوافد آلاف الآباء والأمهات إلى العيادات والنقاط الطبية في دير البلح وسط القطاع لتطعيم أطفالهم ضد مرض شلل الأطفال في ظروف إنسانية قاسية بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ ما يقرب من 11 شهرا».
وتابع: «حملة التطعيم التي تقودها الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية تجرى في وقت يعاني منه القطاع واقعا صحيا كارثيا حيث تنتشر الأمراض الجلدية والتنفسية لا سيما بين النازحين في الخيام نتيجة ارتفاع حرارة الجو وافتقار تجمعات النازحين لأبسط أشكال الحياة الآدمية».
وأضاف: «وفاء عبد الهادي أم فلسطينية نزحت من منزلها في خان يونس بعد أوامر الاحتلال الإسرائيلي، وقررت أن تمضي وسط الحطام والدمار الذي خلفه العدوان لتلحق بركب الأسر التي تسعى لتطعيم أطفالها في دير البلح».
وقالت وفاء عبد الهادي: «الحمد لله أنا سعيدة بتطعيم أطفالي ضد شلل الأطفال حتى لا يصيبهم أي مكروه، ويا رب كل أطفال غزة يتطعموا، ونتمنى الحصول على تطعيمات أخرى غير تطعيم شلل الأطفال»، مشيرة إلى انتشار الأمراض الجلدية بشكل غير طبيعي بين الأطفال والنازحين بالخيام.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40819، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94291 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، موضحة أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا، وإصابة 67 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولفتت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً