الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:53 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مطورون يضعون روشتة لحل أزمة تأخر تسليمات الوحدات السكنية بالقطاع العقاري

القطاع العقاري

القطاع العقاري

منار عبد العظيم

A A

يشهد القطاع العقاري حالة تأخير في تسليم الوحدات السكنية خلال الفترة الحالية وذلك لعدة أسباب، أبرزها الوضع المالي وتغيير العقود المتفق عليها ويرصد «الجمهور» في التقرير التالي جميع الأسباب.

مصر.. لماذا زادت أسعار العقارات؟ خبراء يفسرون لـCNN - CNN Arabic

وفي سياق متصل، كشف محمد سمير الخبير العقاري، أن تأخير تسليم الوحدات السكنية نتيجة للوضع المالي لشركات القطاع العقاري، بجانب ارتفاع أسعار مواد البناء.

كيف تتخطى الشركات أزمة تأخير تسليم الوحدات؟

وأوضح «سمير» في تصريحات لـ«الجمهور» من أفضل الحلول في الوقت الحالي تفعيل منظومة تمويل الوحدات تحت الإنشاء، مشيراً إلى أن هناك سيولة ضخمة في البنوك المصرية محددة للتمويل العقاري، مضيفا أنه تم تخصيص 10% من إجمالى قروض القطاع المصرفي للتمويل العقاري.

 تمويل الوحدات تحت الإنشاء

وأضاف أن تمويل الوحدات تحت الإنشاء تساهم في حل أزمة المطورون العقاريون في التمويل من البنوك وذلك لأن شركات التطوير العقاري تعتمد بشكل كلى على التمويل وذلك دور كبير بجانب دور المطور في حالة تقسيط الوحدة لمدة تصل إلى 7 سنوات.

دور القطاع المصرفي في حل أزمة الشركات العقارية 

أشار الخبير العقاري إلى أنه في حالة تنظيم القطاع المصرفي لآليات وضوابط تمويل الوحدات تحت الإنشاء مع تعاون شركات التمويل مع المطورين يساهم في تخطي الشركات الأزمة التي تتمثل في التطوير والتمويل.

وتتضمن ضوابط القطاع المصرفي إنشاء حساب بشكل مستقل يضع فية العملاء كافة المقدمات ويتم وضع التمويل العقاري  لمدة معينة، ويصرف على حساب المطور من خلال جهة استشارية هندسية تتضمن المراحل التنفيذية للمشروع وذلك يعود على المطور في إنجاز المشروعات بشكل أسرع، نتيجة لوجود سيولة مالية.

وتختفي أزمة تأخر التسليمات في الوحدات العقارية وذلك لأنه بانتهاء المطور من المشروع يحصل على المقابل المادي بشكل فوري من التمويل العقاري.

المزايا التي تعود على القطاع المصرفي 

 المزايا تعود على جهة التمويل من خلال تقسيط العملاء للوحدات بعد بدء الحجز في المشروع لمدة تصل إلى 20 عاماً ويتم دفع الأقساط متباعدة.

المزايا التي تعود على العميل من التمويل

يعود على العميل عدد من المزايا أولاها التمويل لمدة طويلة تصل لـ30 عاماً طبقاً لبرامج التمويل العقاري المتاحة مع وجود جهة استثمارية أثناء تنفيذ المشروع، بجانب الاطمئنان على موعد التسليم وتنفيذ المشروع.

كما تسلط تصريحات قادة صناعة التطوير العقاري الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع في الوقت الراهن، بالإضافة إلى التوجهات المستقبلية والأولويات التي تميز مختلف اللاعبين في السوق.

 صعوبات في الالتزام بالمواعيد التعاقدية

وأوضح طارق شكري رئيس غرفة التطوير العقاري، أن الشركات الكبرى في مجال التطوير العقاري تتعامل مع الأزمات الحالية من خلال التركيز على تسريع معدلات التنفيذ والتسليم منذ بداية الأزمة في مارس 2022.

 أصبحت سرعة إنجاز المشروعات أولوية قصوى لتلك الشركات.

وقد أشار شكري إلى أن الشركات العقارية الحديثة في السوق، التي تفتقر إلى قوة مالية قوية ومحفظة مشاريع متنوعة، وهذا يرجع إلى أن هذه الشركات قد لا تمتلك القدرة على تعويض أي خسائر مالية ناتجة عن تأخير التسليم. 

في المقابل، تتمتع الشركات الكبرى بمرونة أكبر بفضل تنوع مشروعاتها وقدرتها على تعويض الخسائر. 

وشدد شكري على أن تأخير مواعيد التسليم لمدة عام بات مقبولاً في الوقت الحالي، حيث تتضمن معظم العقود بين المطورين والعملاء فترة سماح تتراوح بين عام واحد أو ستة أشهر. 

هذا بالإضافة إلى التمديدات التي منحتها الدولة للمطورين لمواجهة الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، والتي أدت إلى تغييرات اقتصادية غير متوقعة.

تسريع عمليات التسليم

ومن جانبه أكد عبدالله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة مصر، أن المطورين يسعون في الفترة القادمة لتسريع عمليات التسليم والبناء لتجنب الارتفاع المستمر في التكاليف. وأوضح أن تسريع الإنشاءات يعتبر أكثر فائدة للمطورين من العملاء نظراً للتغيرات المستمرة في تكاليف المواد والعمالة. 

وأضاف سلام أن التأخير في التسليم عادة ما يكون ضمن الحدود الطبيعية، حيث قد يصل التأخير إلى عام عن المدة المذكورة في العقد بسبب تقلبات السوق. ولكن إذا تجاوز التأخير هذه المدة، فقد يكون ذلك مؤشراً على وجود مشكلة حقيقية في إدارة المشروع من قبل المطور.

الوضع المالي لبعض الشركات

أما أحمد أهاب، الرئيس التنفيذي لشركة مدار للتطوير العقاري، فقد أعرب عن قلقه بشأن الوضع المالي لبعض الشركات في القطاع، مشدداً على أهمية التحلي بالمرونة والقدرة على التكيف لمواجهة الأزمات الاقتصادية الحالية.

 وأشار أهاب إلى أن المطورين الجادين يمتلكون القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها. وفيما يتعلق بالقطاع، توقع أهاب زيادة ملحوظة في مبيعات وحدات الاستثمار في الساحل الشمالي، مما يعكس تفاؤله بشأن مستقبل هذا القطاع الحيوي في ظل الظروف الحالية.


تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search