الخذلان يصاحب المرشح المحتمل..
«الكرامة» يرفض ترشيح «طنطاوى»..و«الناصرى» يعلن دعم السيسي
أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة
تعرض النائب السابق أحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، لسلسلة من الإخفاقات والخسائر، في صفوف أحزاب المعارضة المصرية، خاصة الاشتراكية والناصرية التي ينتمي إليها، بعد أعلنت غالبية هذه الأحزاب، بشكل متتالي دعمها وتأييدها، بل ومطالبتها للرئيس عبدالفتاح السيسي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرته، لفترة رئاسية أخرى.
وكان قد أعلن "الطنطاوي" نيته خوض الانتخابات الرئاسية قبل عام، وتقدم باستقالته من رئاسة حزب الكرامة (الناصري)، وكان من المتوقع أن يكون "الكرامة" أول المؤيدين لترشح "الطنطاوي" لرئاسة الجمهورية، ليكون خليفة لمرشحهم السابق حمدين صباحي، إلا أن الحزب قد خذل "الطنطاوي" ورفض إعلان دعم ترشحه لرئاسة الجمهورية، وهو ما وضع علامات استفهام على أختيار أحمد طنطاوي، رئيساً للحزب، قبل ذلك.
وجاء الحزب العربي الديمقراطي الناصري، ليعمق أزمة المرشح الناصري، بإعلان دعم ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة، ورفض دعم المرشح الناصري أحمد طنطاوي، بعد أن أصدر محمد أبو العلا رئيس الحزب الناصري، بياناً رسمياً، قبل أيام، باسم الحزب، يعلن فيه دعم ترشح الرئيس السيسي للانتخابات المقبلة، وقال "أبو العلا" في دعم ترشح الرئيس السيسي: «إن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة، تقتضي التفافا خلف القيادة السياسية، وإنه بالاصطفاف نستطيع تجاوز التحديات، وكلنا أمل في أن مصر بقيادتها السياسية تستطيع تجاوز خطورة المرحلة الحالية التي يعاني فيها العالم أزمات عدة أثرت على الشأن المحلي المصري».
أما الصدمة الثالثة التي تعرض لها المرشح أحمد طنطاوي، فجاءت من تحالف أحزاب الحركة المدنية، التي حرص "الطنطاوي" على حضور اجتماعاتها، والتواصل الدائم معها، وفي الداخل منها حزب المحافظين، أحد أهم الأحزاب داخل الحركة المدنية، والذي يدرس الدفع بالمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين لخوض الانتخابات الرئاسية، ليكون مرشحاً قد ينال توافقاً أكثر داخل الحركة المدنية.
وإذا أخذنا في الاعتبار إعلان تحالف الأحزاب، والذي يضم 40 حزباً سياسياً، دعمهم لترشح الرئيس السيسي، لفترة رئاسية جديدة، يكون المرشح أحمد طنطاوي قد فشل في إقناع الأحزاب السياسية، بترشحه، وحتى الأحزاب التي تمثل التيار الناصري، المحسوب عليها أحمد طنطاوي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً