«أميرة القلوب» الذكرى السنوية الـ26 لوفاة ديانا

تحل اليوم 31 أغسطس ذكرى وفاة الأميرة ديانا أميرة ويلز، الملقبة باسم «أميرة القلوب»، في ذلك الحادث الشهير الذي انتشر في جميع الوسائل الإعلامية العالمية منذ عام 1997، والتي توفيت فيه مع صديقها رجل الأعمال المصري دودي الفايد وسائق السيارة، وذلك بعد خروجهم من الفندق وفي طريقهم إلى البيت.

توفيت الأميرة ديانا في عامها الـ36، وكانت مقربة كثيراً من الشعب، ومشهورة بالأعمال الخيرية التي تقدمها، مستغلة مكانتها الملكية في ذلك، وعندما سمع الشعب بخبر وفاتها، كان كالصاعقة لهم وتوافد الكثيرون إلى قصر كلسينجنون ووضعوا العديد من الأزهار في مدخل القصر، لتوديعها للمرة الأخيرة.

وسبب حادث وفاة ديانا صدمة كبيرة للشعب البريطاني، وانتشر العديد من الأحاديث عن سبب هذا الحادث والدافع خلفه، مما جعل الحكومة البريطانية بالقيام بأكبر وأطول تحقيق في تاريخ بريطانيا، والذي انتهى عام 2008م بإعلان المحكمة أن السائق هنري بول تسبب في صدام السيارة لقيادته بسرعة جنونية بسبب شربه الخمور والكحوليات.

الأميرة ديانا

مزاد لبيع فستان الأميرة ديانا

لإحياء الذكرى السنوية الـ26 لوفاة الأميرة ديانا، أعلن إحدى المزادات بطرح بيع فستان للأميرة ديانا من تصميم المصمم بروس أولدفيلد، يتميز بلونه القرمزي ومصنوع من الشيفون والجاكار المعدنى، إذ يقدر ثمنه بـ25 ألف دولار وارتدته الأميرة مرتين في حياتها، بحسب موقع «ديلى ميل» البريطاني.

وظلت الأميرة ديانا تحمل الحب في قلوب الملايين من الشعب البريطاني حتى بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على وفاتها، فيذكر أن مجمموعة من الشباب البريطانيون بإحياء ذكرى وفاتها في العام الماضي، إذ وضعوا الزهور والرسائل على الجسر المتواجد فوق النفق الذي لقيت فيه حتفها، وتزين المكان بشعلة الحرية مغطاة بورق الذهب، وهي نسخة طبق الأصل من شعلة تمثال الحرية، بحسب موقع «العربية».