الخميس، 19 سبتمبر 2024

05:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

العدد ارتفع لـ641 شهيدًا، وفاة معتقل فلسطيني بعد استخدامه درعًا بشريًا

الاحتلال

الاحتلال

أحمد محمود

A A

تتسبب وسائل التنكيل والتعذيب المختلفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في استشهاد العشرات منهم، حيث استشهد، اليوم الأحد، المعتقل الجريح زاهر تحسين يوسف رداد الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، من بلدة صيدا شمال طولكرم، أثناء تواجده في أحد المستشفيات داخل أراضي الـ48.

هيئة الأسرى: 

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أنّ الشّهيد زاهر رداد، تم اعتقاله بعد أن أطلق الاحتلال النار عليه، واستخدمه درعًا بشريًا من خلال وضعه على مقدمة إحدى آليات الاحتلال العسكرية، وقد ظهر ذلك في مقطع فيديو مصور، خلال العملية العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال في طولكرم.

وأوضح البيان، أنه على مدار الفترة الماضية، احتجز الاحتلال المصاب زهير رداد في مستشفى مئير الإسرائيليّ، بوضع صحي خطير وغير مستقر، وبقي تحت أجهزة التّنفس الاصطناعيّ، بعد أن خضع لعدة عمليات جراحية، وقد عُقدت له عدة جلسات محاكم غيابية، ورغم وضعه الصحيّ الخطير فقد أبقى الاحتلال على اعتقاله حتى استشهاده اليوم.

ولفتت الهيئة، إلى أن الاحتلال نفّذ بحق المعتقل زهير رداد جريمة مُركبة، منذ لحظة اعتقاله وإطلاق النار عليه، واستخدامه درعًا بشريًا، والاستمرار في اعتقاله رغم وضعه الصحيّ الخطير، لتُضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال -غير المسبوقة- في مستواها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحقّ شعبنا في غزة، واستمرار العدوان الشامل على شعبنا في كافة الجغرافيات الفلسطينية.

وحملت هيئة شئون الأسرى، الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد زهير رداد، لافتة إلى أنه تعرض لجريمة مركبة، وهو واحد من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا لإصابات منذ بدء حرب الإبادة، سواء من اعتقلوا بعد إصابتهم مباشرة، أو من اعتقلوا بعد إصابتهم بفترات، وما زالوا يواجهون جرائم طبيّة، إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة التي تصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.

وأوضحت الهيئة، أنّ استشهاد رداد، يأتي في أشد المراحل وأقساها على الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لوجه آخر من أوجه الإبادة، جرّاء جرائم التّعذيب والإذلال والتّجويع، والعزل الجماعي، خاصة أنّ هناك عدد من المعتقلين الجرحى يواصل الاحتلال احتجازهم في مستشفياته، وهم ممن اعتقلوا وأصابهم لحظة اعتقالهم.

ارتفاع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين

وارتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر، إلى 23 ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إلى جانب العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سّجون ومعسكرات الاحتلال، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم حتّى اليوم، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الأسرى منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم إلى 260  لتكون هذه المرحلة قد سجلت أعلى عدد في تاريخ شهداء الحركة الأسيرة، استنادًا لما هو متوفر من عمليات توثيق تاريخية.

وباستشهاده، رفع زهير ردار عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 641 شهيدًا، بينهم 147 طفلًا.

 

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search