لأول مرة.. اتجاه لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بأمراض القلب

لا ندري هل يُعتبر الذكاء الاصطناعي نعمة أم نقمة؟ فلا تُوجد إجابة حاسمة لهذا السؤال الذي يدور في آذهاننا جميعًا، فهذه التقنية وجهان لعملة واحدة فلها العديد من المزايا والعيوب، فلك أن تتخيل وصول الـ AI إلى أمراض القلب المختلفة.

الذكاء الاصطناعي والأمراض القلبية

كشف العديد من العلماء، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بأمراض القلب المزمنة والأحداث القلبية المفاجئة، عن طريق تشخيص بيانات المرضى وتحليلها بشكل سليم، بجانب معرفة التاريخ الشخصي لهم، حسبما كشفت العديد من الصحف الأمريكية.

ويُمكن أيضًا الاعتماد على النتائج الطبية، والفحوصات المختلفة، والتصوير الدقيق، للكشف عن احتمالية الإصابة بهذه النوعية من الأمراض القلبية، لتسهيل اتخاذ القرارات اللازمة لمعرفة التشخيص المناسب.

وتُساعد هذه التقنية في الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض القلبية المختلفة، مما يُتيح فرصة أكبر لعلاج هذه الحالات، ومن ثم تحسين النتائج، والوقوف على العوامل التي تؤثر على استجابة المرضى لأساليب العلاج المختلفة.

وتدرس العديد من الدول استخدام الـ AI في القسطرة القلبية، لتعزيز دقة التشخيص، ومن ثم اتخاذ القرار الصحيح في علاج مثل هذه الحالات، وتتم هذه العملية عن طريق صناعة روبوت بمميزات معينة.

كما أن هذه التقنية تختار المكان الأنسب لوضع الدعامة، فكل هذه المزايا يُتيحها الذكاء الاصطناعي، لذا تبذل العديد من الدول قصارى جهدها لتحويل هذا الإنجاز إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع.

الذكاء الاصطناعي والطب

أحدث الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة في عالم الطب، فأحل محل الطبيب النفسي، فتمكن من سماع الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية المختلفة.