الإثنين، 09 سبتمبر 2024

08:19 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بين التمثيل والحقيقة..تعرف علي القصة الحقيقية لسفاح الجيزة

سفاح الجيزة واحمد فهمي

سفاح الجيزة واحمد فهمي

محمود الجلفي

A A

منذ عرض الحلقات الأولي من مسلسل سفاح الجيزة علي منصة شاهد تصدر المسلسل محركات البحث، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي رغبتهم في معرفة القصة الحقيقية، ومن هو سفاح الجيزة، ويرصد الجمهور في السطور التالية القصة الحقيقية للسفاح.

من هو سفاح الجيزة؟

قذافي فراج عبد العاطي، والشهير بسفاح الجيزة، من مواليد عام 1973، درس كلية الحقوق ولم يعمل بالمحاماة، ولكنه لجأ للتجارة والعمل في مجال العقارات بسبب ضيق الحال، بدأت قصته مع القتل في عام 2015 بعد قيامه بعدد من عمليات النصب بأسماء وشخصيات مختلفة.

المهندس رضا الضحية الأولي

كان لسفاح الجيزة صديق يعمل مهندس بالسعودية، اسمه «رضا»، حاول إقناعة بالإسثمار في مجال العقارات، وإرسال نقود له لشراء عدد من العقارات، وبدأ صديقه في إرسال النقود له، حتي وصل المبلغ لما يزيد عن 3 مليون جنيه، ولكنه لم يتلق أي مقابل من قذافي، فقرر العودة لمصر للإطمئنان علي أمواله، ورؤية العقارات التي اشتراها له قذافي، فعاد لمصر، وذهب قذافي لإستقباله في المطار وعندما وصل ذهب به الي شقة من ضمن الممتلكات الخاصة بالمهندس رضا، بخدعة أن يقوم بجلب أكلة كشري له، بسبب سفره وتشوقه لهذه الأكلة، ووضع له سم في الأكل، وعندما بدأ تأثير السم يظهر عليه، قام بضربة بقطعة حديد حتي قتله، وبعدها قام بوضعه داخل كيس ونقله لشقة أخري ودفنه بداخلها، ثم ارسل رسائل لأهل رضا يخبرهم فيها أن رضا مقبوض عليه ولا يعلممكان احتجازه.

"زوجته" الضحية الثانية

في نفس الوقت كانت زوجته فاطمة قد استولت على مبلغ 400 ألف جنيه من أمواله لأنها اكتشفت إمتلاكه لعدد من البطاقات الشخصية بأسماء مختلفة وشعرت أنه نصاب فقامت بالإستلاء علي المبلغ وتهديده بكشف سره، وبعد محاولات التفاوض بينهم رفضت إعطائه الأموال، مما جعله يشتاط غضبا من أفعال زوجته وأعد حفرة مشابهة لتلك التي دفن بها صديقه، وبعد أيام من واقعة القتل الأولى، قام بقتل زوجته، ثم دفنها في حفرة داخل غرفة أخرى، وبجوارها مصوغات خاصة بها، بغرض تأكيد أن المال لا قيمة له، بحسب اعترافاته في تحقيقات النيابة.

الضحية الثالثة "نادين"

كان قذافي علي علاقة بـ «نادين» وهي فتاة كانت تعمل في إحدى المكتبات التي استولى عليها من صديقه رضا بناء على التوكيل العام الذي حصل عليه منه، وطلب أن يتزوج شقيقتها ولكنها كانت تقف عائقا أمام زواجه منها، وهددته بفضح أمره أمام أسرتها ما لم يتوقف عن اصراره للزواج من أختها، فقام بإستدراجها لمنزله وقتلها بنفس الطريقة ودفن جثمانها بجوار جثمان صديقه وزوجته السابقة، وبدأفي البحث عنها مع أهلها ثم أوهم أسرتها أن إبنتهم على علاقة بمخرج سينمائي، وأنها تهوى الفن والتمثيل، وهربت إلى إحدى الدول العربية، مما دفع الأسرة للتكتم على الأمر ،و لم يتم تحرير محضر بتغيب إبنتهم، في غضون ذلك انتحل القذافي صفة ضحيته الأولى المهندس رضا، وباع كل أملاكه وعقاراته التي استولى عليها وتوجه إلى الإسكندرية، وهناك واصل ارتكاب جرائمه.

الضحية الرابعة

بعد سفره لمدينة الإسكندرية بشخصية المهندس رضا، تعرف على ضحيته الأخيرة ياسمين نصر إبراهيم و قام بخنقها و ذلك عقب اكتشافها عملية النصب والاحتيال التي تعرّضت لها من قبله بعد أن اشترك مع خطيبها في بيع شقة تملكها و الحصول على مبلغها و قاموا بتقسيم المبلغ بينهم دون إعطائها الأموال، و أقدم المتهم على التخلص من الضحية من خلال استدراجها إلى مخزن بمنطقة العصافرة وخنقها حتى فارقت الحياة و قام بدفنها داخل إحدى الغرف في المخزن، و ذلك للتخلص من تهديدها له بتقديم بلاغ بعملية النصب التي تعرّضت لها إذا لم يرد أموالها.

كواليس القبض عليه

تزوج من فتاة من عائلة ثرية كانت تعمل صيدلانية، وبعد مرور أشهر قليلة من الزواج، قررت الطلاق منه بسبب طباعه الغريبة، فقرر الإنتقام منها بطريقة جديدة، عندما علم بعدم وجود اسرتها في المنزل قام بإنتحال شخصية سيدة منتقبة، ودخل المنزل بعدما علم بسفرهم، ثم قام بسرقة كافة المشغولات الذهبية، وحررت أسرتها محضر بالسرقة، واتهموه بالسرقة، فبلغت المباحث بصفات المسروقات ثم تم القبض عليه أثناء بيعها، وبعدها إعترف بكافة الجرائم التي ارتكبها.

وصدر حكم الإعدام الأول ضد قذافي في 27 مارس عام 2021، ثم صدر حكمًا ثانيًا بإعدامه من محكمة جنايات الجيزة، في اتهامه بازهاق روح «نادين» طالبة كلية الحقوق، و زوجته «فاطمة»، و 5 أبريل من عام 2021، صدر من محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار جمال جمعة، باعدامه لاتهامه بالتخلص من المجنى عليها «ياسمين»، وحتى الآن لم يتم تنفيذ حكم الاعدام رغم صدور اربع احكام إعدام فى حقه .