صدقت تنبؤات مانديلا، الداعم لفلسطين سيريل رامافوزا رئيسا لجنوب أفريقيا

سيريل رامافوزا، النشاط السياسي المناهض للفصل العنصري الذي أصبح رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا، ولعب دورا حاسما، في تسعينيات القرن الماضي، رفقة رولف مير من الحزب الوطني، خلال المفاوضات لتحقيق نهاية سلمية للفصل العنصري "الأبارتايد" لتشهد بعدها جنوب أفريقيا أول انتخابات ديمقراطية في عام 1994، ورشحه نيلسون مانديلا لمنصب رئيس جنوب أفريقيا في المستقبل.

نشاط سيريل رامافوزا السياسي

نشاطه السياسي بدأ منذ أن كان طالبا في المرحلة الثانوية، عندما انتخب رئيسا لحركة الطلاب المسيحيين، ويختار بعدها أن يدرس القانون بجامعة تورفلوب الشمالية، وخلال الدراسة الجامعية الحق أيضا بالعمل السياسي من خلال انضمامه طلاب جنوب إفريقيا واتفاقية الشعوب السوداء، يزج به في السجن في 1994 واعتقل مرة ثانية، ليخرج بعدها كاتبا قانونيا في مكتب محاماة بالعاصمة الجنوب أفريقية جوهانسبرج.

بعد تخرجه من الجماعة عمل سيريل رامافوزا على إنشاء نقابة لعمال المناجم والتي أطلق عليها الاتحاد الوطني لعمال المناجم، ليتم الزج به في السجن مرة ثالثة أيضا، وكانت الثمانينيات بداية عمله على محاربة الفصل العنصري من خلال تأسيسه الاتحاد الوطني لعمال المناجم.

انضمام  سيريل رامافوزا إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي

انضم رامافوزا إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وذلك خلال انتقال جنوب إفريقيا إلى الديمقراطية، تنبأ له الأيقونة الجنوب أفريقية نيلسون مانديلا أن يكونا رئيسا للبلاد في المستقبل، ليتولى عدة مناصب سياسية مهمة على رأسها، منصب نائب رئيس جنوب إفريقيا، ثم رئيسًا للمؤتمر الوطني الأفريقي في ديسمبر 2017، وشغل رئيس لجنة التخطيط الوطنية، المسؤولة عن التخطيط الاستراتيجي لمستقبل جنوب أفريقيا.

سيريل رامافوزا رئيسا لجنوب إفريقيا

بعدها أصبح سيريل رامافوزا رئيسا لجنوب إفريقيا بدون انتخابات عامة، وذلك بعد استقالة جاكوب زوما الرئيس الأسبق، وانتخبت الجمعية الوطنية رامافوزا رئيسا لولايته الأولى الكاملة في 22 مايو 2019 بعد فوز حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الانتخابات العامة لجنوب إفريقيا، وفي عام 2020 بدأ العمل كرئيس للاتحاد الأفريقي.

وكذلك في 19 ديسمبر 2022، أُعلن المؤتمر الوطني الخامس والخمسين لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي أنه انتخب سيريل رامافوزا لولاية ثانية كرئيس لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وبعدها بعامين انتخبت الجمعية الوطنية لجنوب أفريقيا رامافوزا لولاية ثانية كرئيس لجنوب أفريقيا.

دعم سيريل رامافوزا للقضية الفلسطينية

عرف عن سيريل رامافوزا دفاعه عن القضية الفلسطينية، حيث صوت برلمان جنوب إفريقيا في نوفمبر الماضي لصالح إغلاق السفارة الإسرائيلية في البلاد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار والمشاركة في المفاوضات، لتقدم بعدها دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية تتهما بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة.

وفي 2 مايو الماضي، خرج سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا على رأس مظاهرة في جنوب أفريقيا مساندة لأهالي قطاع غزة، وتنديدا لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.