الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:43 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خلاف «أبو عيطة وقاسم» يضرب التوافق على مرشح رئاسي للحركة المدنية

كمال أبوعيطة

كمال أبوعيطة

A A

تسبب الخلاف الدائر بين السياسي البارز كمال أبو عيطة، القيادي بحزب الكرامة، والمهندس هشام قاسم، المتحدث الرسمي باسم التيار الليبرالي، في انقسامات جديدة داخل الحركة المدنية، وصلت لانقسام مكونات الحركة المدنية على مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يذكر أن الخلاف بين قاسم وأبو عيطة، قد سبق تأسيس التيار الليبرالي، وربما كان أحد أسباب تأسيس التيار الليبرالي، والخروج تدريجياً من الحركة المدنية.

وكان التيار الليبرالي قد أعلن عند تأسيسه، قبل شهر، عن نيته إعلان مرشحاً له، محسوب على التيار الليبرالي، وهو ما يتعارض مع توجهات حزب الكرامة والذي ينتمي له "أبوعيطة" لدعم مرشح محسوب على التيار الاشتراكي، خاصة بعد إعلان أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة السابق، خوض الانتخابات الرئاسية، ليكون المرشح الأقرب لحزب الكرامة، ويصبح المرشح الرئاسي الثاني للحزب بعد حمدين صباحي رئيس الحزب الأسبق، والذي خاض انتخابات الرئاسة مرتين في 2012 و 2014.

من جهة أخرى أبدت شخصيات من «التيار الليبرالي» استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ممثلة عن التيار، مثل المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، وهو ما يعنى ضمنياً رفض أحزاب التيار الليبرالي للمرشح أحمد الطنطاوي والذي تدعمه بعض أحزاب الحركة المدنية، ومحاولة خروج من الحركة المدنية لإعلان مرشح رئاسي منفصل عن الحركة.

search