الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:22 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

3 أسباب وراء انقسامات «الحركة المدنية».. أبرزها خلاف «أبوعيطة وقاسم»

تصاعد أزمة الحركة المدنية بسبب حبس هشام قاسم

تصاعد أزمة الحركة المدنية بسبب حبس هشام قاسم

A A

ظهرت الخلافات داخل الحركة المدنية مبكراً، في وقت كان يستوجب التوحد، وتجنيب الأهداف الحزبية الضيقة، والمصالح الشخصية، إلا أن هذا الخلاف أصبح مرشحاً للتصعيد أكثر لثلاثة أسباب وهي:

حبس هشام قاسم

تسبب حبس المهندس هشام قاسم، المتحدث الرسمي للتيار االليبرالي، على خلفية بلاغ السياسي البارز كمال أبو عيطة، اتهم فيه «قاسم» بالسب والقذف، ما استوجب حبسه على ذمة التحقيقات، وهو ما اتخذه التيار الليبرالي، ذريعة للهجوم على أبو عيطة وحزب الكرامة، وتسبب في انقسامات حادة داخل الحركة المدنية، وهجوم بعض قيادات الكرامة على هشام قاسم، وتصعيد الموقف لعدم التصالح مع "مطبع" في إشارة إلى علاقات "قاسم" الخارجية.

عدم التوافق على مرشح رئاسي

ثاني أسباب انقسام الحركة المدنية، هو عدم التوافق على مرشح رئاسي موحد لأحزاب الحركة، والتي تضم تيارات اشتراكية وليبرالية، فبعض أحزاب الحركة المدنية، تدعم ترشح أحمد الطنطاوي، وإن لم تعلن ذلك، إلا أن حزب الكرامة المنتمي له كمال أبو عيطة، قد يختار «الطنطاوي» باعتباره رئيس الحزب السابق، فيما أبدى ممثلين بالتيار الليبرالي نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية.

غياب القيادة

السبب الثالث وراء الانقسامات التي تشهدها الحركة المدنية، هو غياب قيادات، لديها القدرة على احتواء الأخرين، أو تغلب المصلحة العامة على مصالحها الشخصية، وهو ما ظهر توسع قاعدة الهجوم على هشام قاسم، ومحاولة فرض وجهت نظرهم على الأخرين، باستبعاد ما يردون استبعاده، وظهرت أحزاب الحركة المدنية، كل منها لديه تصور لتوجهات الحركة، يريد أن يفرضها على الأخرين، وهو ما ظهر في خروج التيار الليبرالي من رحم الحركة المدنية، وتأسيس هذا التيار، باعتبارهم متشابهين .

search