ياسر الطوبجي يكشف تفاصيل احتجاز منتج له لتوقيع عقد فيلم بالإجبار
الفنان ياسر الطوبجي
محمود الجلفي
كشف ياسر الطوبجي عن كواليس أغرب موقف في مشواره الفني الذي تعرض له من منتج فني، وروي تفاصيل إحتجازهم بغرفة لتوقيع عقود فيلم دون المستوي، وأسباب رفضه المشاركة فيه، وتأثير هذا في إنتاج فيلم الرجل الرابع.
وقال في تصريح خاص لـ«الجمهور»، إن فكرة فيلم الرجل الرابع كانت حاضرة في ذهنه نتيجة أحد الأعمال الفنية، التي وضعته في موقف غريب مع أحد الأشخاص القائمين علي إنتاج أعمال فنية، لذا قرر تنفيذ الفيلم مباشرة بعد هذا الموقف، وجاءت فكرة الرجل الرابع من الفيلم الذي كان سينفذه واعتذز عنه، وكان يرافقه في الموقف المخرج محمود كامل.
تفاصيل احتجاز الطوبجي
وروى الطوبجي تفاصيل الموقف، قائلا: «في جلسة جمعتنا مع منتج الفيلم وجدنا نص لا قيمة له، وتعامل معنا بطريقة سيئة جدا، فخرجنا من مكتبه منهارين من طريقة كلامه، وقال لنا «إذا كان عاجبكم، هو ده اللي عندي»، في هذا الوقت شعرنا بالانفعال وقلنا لماذا لا نقوم بكتابة هذا الموقف في شكل قصة وننتجه فيلم».
واستكمل حديثه: «ولكن للأسف الشديد وجد تقبل من بعض عناصر الوسط الفني، وأصبح لديه مساحة لينتج أفلامًا ركيكة وسيئة، ورفضنا وقتها تنفيذ العمل»
وأوضح الفنان ياسر الطوبجي، أنه حاول مع المنتج أن يوافق علي عمل فني مختلف ذو قيمة، ويقدم رسالة هادفة للمجتمع، ولكن المنتج صمم علي تنفيذ الفيلم الخاص به، وبعدها فوجي بتعرضه للاحتجاز، حيث قال: «احتجزنا في غرفة وكنا نريد الهروب منه بأي شكل من الأشكال، لذلك أخبرته بنزولي لإحضار البطاقة الشخصية الخاصة بي لكتابة العقد من سيارتي، وظل كل شخص من المتواجدين يولد أعذار وخرجنا جميعا ولم نعود إليه، وكان موقفا غريبا».
وقال «الطوبجي»: من بعدها قمنا بتنفيذ الفكرة وتقديم فيلم الرجل الرابع وجاءت من فكرة الفيلم من عدة مواقف تشبه هذا الموقف، ورغم بساطة الفكرة لكنها مؤثرة في كل العاملين بالوسط الفني، إذ تراودهم فكرة أزمة الأفلام الربحية فقط، وسطحية تقديم الأعمال بهدف الحصول على المال فقط
وتابع: سابقا كان يقال على بعض الأفلام أنها «أفلام مقاولات»، ولكن كان يحتوي الفيلم على قيمة فنية ونجوم كبار ويقدم عمل فني يسعد المشاهدين، وكان المنتج يمتلك الحس الفني.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً