هيطبخ ويمسح ويغسل.. كندا تسعى لإنشاء روبوت الأعمال المنزلية
روبوت الأعمال المنزلية
يُحدث الذكاء الاصطناعي طفرة غير مسبوقة في عالم الروبوتات، فيمكنه أن يحل محل ربات البيوت، فيستطيع أن يطبخ، ويمسح، ويغسل، وكل هذا بفضل تقنية الـ AI التي أحدثت ضجة فريدة في جميع أنحاء العالم.
روبوت الأعمال المنزلية
ترغب شركة فينيكس Phoenix الكندية، في إنشاء روبوت يشبه الأمهات تمامًا، فيمكنه القيام بجميع الأعمال المنزلية، لتخفيف الضغط على ربات البيوت والمنازل، عن طريق خلق نسخه طبق الأصل من الأمهات.
كشف جوردي روز، الرئيس التنفيذي لشركة Sanctuary AI، إن هذا الروبوت المميز يكن قادرًا على القيام بجميع الأعمال المنزلية، لذا فإنه يستغرق وقتًا طويلًا ليتم طرحه، ومن الممكن أن تصل هذه المدة إلى 10 سنوات.
وتسعى جميع دول العالم إلى، تطوير مجال التكنولوجيا لاسيما الذكاء الاصطناعي الذي سيطر على 90% من الوظائف، لذا تبذل شركة دايسون قصارى جهدها لتطوير الروبوتات المختلفة.
لمحة عن عالم الروبوتات
طورت شركة Sanctuary الكثير من الروبوتات، فقام روبوت فينيكس بدور الموظف، عن طريق تعبئة الملابس داخل أكياس بلاستيكية، إضافة إلى إنشاء شركة Pactum AI روبوت جديد خاص بالدردشة يُمكنه التفاوض مع الموظفين من أجل تحديد الراتب الذي يناسبهم.
كما أنه يؤثر في الرأي العام من خلال نشر محتوى مزيف، للتأثير على الشأن السياسي مما يؤدي إلى تعرض الأفراد والحكومة إلى العديد من المشكلات، كما أنه ينشر محتويات رقمية مفبركة مما يؤدي إلى انصياع الشعب ورائها دون أدنى تفكير، مما يُسبب الجدل والبلبلة، بسبب انقسام الشعوب حول هذه الآراء.
ولا يتوقف دور الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد، بل يؤثر أيضًا على الانتخابات الرئاسية، مما يؤدي إلى تزييف النتائج وتوصيل أشخاص غير كفء إلى المناصب العليا والإطاحة بالآخرين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً