بعد إلغاء صاروخ اليابان.. كيف تنهي الرياح مسيرة الرحلات الاستكشافية؟

ازدادت رحلات الفضاء بشكل كبير في الآونة الأخيرة، فلك أن تتخيل إلغاء رحلة فضائية بسبب الرياح؟ فعلى الرغم من تطور العلم إلا أن الأرصاد الجوية مازالت تقف حائرة أمام العديد من التوقعات.

اليابان تلغي رحلتها الفضائية

فكانت تستعد اليابان اليوم، الإثنين، 19 أغسطس 2023، لإطلاق رحلة استكشافية إلى الفضاء، عن طريق صاروخ حديث من طراز إتش 2 إيه، لكن سرعان ما أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وألغت اليابان هذه الرحلة، حسبما نشرت وكالة الأنباء اليابانية.

وعلى هامش هذا الإلغاء، يتسائل العديد من الأشخاص، كيف تنهي الرياح مسيرة الرحلات الاستكشافية قبل بدءها وكيف يستعد رواد الفضاء إلى إطلاق الرحلات المختلفة؟ فكشفت وكالة «ناسا» الفضائية عن إجابة هذه الأسئلة.

كيف تنهي الرياح مسيرة هذه الرحلة قبل بدايتها؟

يؤثر الطقس بشكل كبير على رحلات الفضاء، فهو العامل غير المتوقع في هذه الرحلة التي يستعد لها رواد الفضاء منذ فترة طويلة، لذا من الممكن أن تُغير الرياح اتجاه المركبة الفضائية، إضافة إلى احتمالية سقوطها، ومن ثم وفاة كل من عليها.

لذا يجب على رواد الفضاء دراسة الحالة الجوية للطقس قبل الإقلاع، كي لا يضطروا إلى إلغاء هذه الرحلات، لذا يعمل العديد من الباحثون على استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بحالة الجو.

كيف يستعد رواد الفضاء إلى إطلاق الرحلات المختلفة؟

يستعد رواد الفضاء إلى القيام بهذه الرحلات عن طريق، تعلم كافة أساسيات مركبة الفضاء من خلال أخذ الدورات التدريبية اللازمة، بجانب معرفة كافة الإجراءات الطبية التي يجب إتباعها في حالات الطوارئ.

ويتمرن رواد الفضاء على كيفية التعامل مع انعدم الجاذبية الأرضية، لاسيما عند إصابة العديد منهم بالغثيان، ويسبح هؤلاء في بركة سباحة ضخمة، يصل عمقها إلى 12 متر، بطول 62 وعرض 31 متر، كما أن هذه البركة تضم حوالي 22.6 مليون لتر من الماء.