قبل رأي الإفتاء في الحكم بالإعدام على قاتل المصريين بالخارج، شاهد يفجر مفاجأة
محكمة العباسية
أمة الله عمرو
تفصلنا أيام قليلة عن القرار النهائي الذي يصدر من دار الإفتاء المصرية، في حكم الإعدام شنقًا على المتهم “تامر”، الذي تخلص من 3 مصريين في الخارج، في ظروف غامضة ولاذ بالفرار بعد أن سرق جميع ممتلكاتهم الإلكترونية، وأموالهم وورق الشركة الخاصة بعملهم.
حقيبة السفر تثبت إدانة المتهم
ومن إدانة المتهم هي اعترافات أحد شهود العيان على الواقعة وهو المدعو “ع. ن”، سائق لدى إحدى شركات النقل الذكي، بدولة قطر، أنه بصفته لمهام عمله بأنه سائق في دولة قطر، نقل المتهم في تمام الساعة 3:45 مساءً من منطقة معيذر لصالة مطار حمد الدولي، وكان بحوزته حقيبة سفر كبيرة، وأخرى صغيرة لجهاز لاب التوب، وكان يوجد آثار دماء بيده اليسرى، وأكد لي أن هذا الماء عبارة عن جرح من حديد شنطة السفر.
وبعد الاطلاع على شهادة هذا الشاهد في دولة قطر، تم إرسال أقوال من خلال الإنتربول، لدولة مصر لاستكمال التحقيقات في الواقعة، وكانت تلك التحقيقات ثبتت إدانة المتهم بأنه تجرد من مشاعر الإنسانية، وملأ الحقد والغيرة قلبه تجاه أبناء بلده في الخارج؛ لأنهم يعملون في أحسن الوظائف ويجنون أموالًا كثيرة، فأقبل على «عض الأيادي التي انتشلته من اليأس»، وفتحوا له أبوابهم لاستضافته، لكن الشيطان هيأ له بأنه لن يعود كما جاء دولة قطر، فقرر الانتقام والسرقة من أجل إشباع غريزته الأنانية.
صدور الحكم بالإعدام على المتهم بقتل 3 مصريين بالخارج
وبناءً عليه أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية حكمها على "تامر.م"، 43 سنة، المتهم في القضية رقم 20509 لسنة 2023، حكمًا بإحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرؤية الشرعية، في إعدامه شنقًا لما ارتكبه من جرائم قتل وسرقة مع سبق الإصرار والترصد، بأنه عقد النية والعزم على تنفيذ مخططه، فيرصد لكم موقع الجمهور في السطور القادمة بداية تنفيذ مخططه لقتل 3 مصريين بالخارج، من بداية مكالمة هاتفية لأحدهم قبل سفره.
مكالمة لمدة 15 دقيقة بين الجاني وأحد المجني عليهم تفضح مخططه
وقد كشفت مكالمة صوتية بين الجاني المتهم، بإزهاق روح 3 مصريين بالخارج، إدانته بقتل 3 مصريين بالخارج، فتحدث بمكالمة هاتفية لأحد الضحايا وهو عازم النية على التخطيط والانتقام.
فكانت إدانته بأنه يريد الإقامة بأي طريقة مع المجني عليهم في الفيلا، قبل يوم الحادث، ليعلم مداخلها ومخارجها، وكيف ينفذ مخططه، فكانت المكالمة كالآتي بين الجاني المدعو "تامر.م"، 43 سنة، والمجني عليه “عبد السلام” الضحية الأولى.
- قال الجاني: أخبارك أيه هتوحشني يا عبدالسلام.
- رد المجني عليه: أقعد شوية ونشوفلك شغل تاني متيأسش الغربة عايزة نصبر ونعافر عشان نعرف نشتغل.
-قال الجاني: “سيبك من الشغل دلوقتي أنا عايز أقعد أتكلم معاك في شوية أمور قبل ما أسافر، أنا عندي كرامة، وربنا يكرمني وأما أنزل هشوف شغل وكل اللي دفعتهولي هدهولكم، ابعتلي بس اللوكيشن بتاع البيت”
-رد المجني عليه: “لا يا عم خليك هنا وهشوفلك شغل ولو على الأكل كلنا ناكل من طبق واحد عادي نشيل بعض”.
-قال الجاني: "لا يا عم أنا عندي كرامة ابعتلي بس لوكيشن البيت يا أبو محمد، وأنا هاجي أقعد معاك قبل ما أسافر"، عشان أنا لو هقعد في المطار أشحت حق التذكرة هعمل كدة ولا أتذل لحد، عشان أنا مش عايز أأزي حد".
أمر إحالة المتهم بقتل المصريين بالخارج يثبت إدانته مع فيديو النطق بالإعدام
وأدان أمر الإحالة في القضية رقم 20509 لسنة 2023 جنايات النزهة المقيدة برقم 4850 لسنة 2023 كلي شرق القاهرة، المتهم "تامر.م"، 43 سنة، مقيم بشبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أنه يوم 15-4-2023، بدائرة قسم شرطة الريان بدولة قطر، قتل عمدًا المجني عليهما في أثناء استضافتهما إياه بمحل سكنهما بسلاح أبيض «سكين»، وعاجلهما بطعنات نافذة استقرت بأنحاء متفرقة من جسديهما قاصدًا قتلهما، مما أحدث بهما الإصابات الموصوفة والمادية لتقرير الطب الشرعي المرفق بالتحقيقات، والتي أودت بحياتيهما على النحو المبين بالتحقيقات.
كما قام بسرقة كل ما يتعلق بمستلزماتهم الشخصية من أموال، وهواتف محمولة وجهاز لاب توب وساعة سمارت أيفون، ولاذ بالفرار، وهو يظن أنه لا يتم كشف أمره.
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً