أستاذ اقتصاد دولي: 28 مليار دولار حجم تجارة مصر مع دول «بريكس»
قادة دول بريكس
شيماء حمدالله
قال الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن انضمام مصر لتجمع كبير اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا مثل «بريكس» حدث هام وتاريخي، مشيرًا إلى أنه لأول مرة منذ 13 عامًا يتم التوسع في دول الأعضاء.
وقال العمدة في تصريح لـ«الجمهور» إن الدول المنضمة للبريكس اليوم هي دول «قوية اقتصاديًا» وكبيرة الحجم مثل السعودية حيث يعد اقتصادها 19 عالميا ويبلغ حجمه تريليون ومائة مليار دولار، مؤكدًا على أن اقتصاد المملكة قويًا فهي غنية بالبترول ولديها تطلعات وخطة طموحة مستقبلية.
قوة الاقتصاد المصري
وأضاف، أن الأرجنتين من الاقتصادات الكبرى في أمريكا الجنوبية حيث يبلغ حجم اقتصاده 633 مليار دولار، بينما حجم اقتصاد الإمارات حوالى 507 مليار دولار، بالإضافة إلى أن مصر اقتصادها نحو 477 مليار دولار والذي تعد أقوى اقتصاد في إفريقيا بالتساوي مع نيجيريا.
وأوضح أستاذ الاقتصاد الدولي، أن اقتصاد مصر أقوى من جنوب إفريقيا حيث تبلغ الأخيرة نحو 405 مليار دولار، بينما إيران 388 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هناك إضافة جديدة لتجمع بريكس ليقترب حجم اقتصاده إلى 2.850 تريليون مليار دولار، إضافة إلى أن الدول المنضمة من أكبر منتجي النفط، فمثلًا السعودية هي ثانى أكبر منتج للنفط في العالم بحجم 11 مليون برميل والإمارات السابع عالميًا بحجم 3.7 مليون برميل وأيضًا إيران فهى قوة مؤثرة.
ولفت أستاذ الاقتصاد الدولي، إلى أن حجم تجارة مصر مع دول بريكس 28 مليار دولار، وأكثرهم الصين، حيث تستورد مصر بنحو 13 مليار دولار تقريبًا، مشيرًا إلى أن الهند ورسيا يعدان شركاء تجاريين مهمين، فضلًا عن انضمام الدول الجديدة مثل السعودية على سبيل المثال، وبالتالي زيادة حجم تجارة مصر مع دول التجمع.
توفير النقد الأجنبي
وأضاف العمدة، أن التعامل بالعملات المحلية له مزايا التي تنعكس في تقليل الضغط على الاحتياطي النقدي وتعمل على تقليل الضغط والمضاربات على الدولار وأيضًا تقليل تكلفة مبادلات العملة والمخاطر، موضحًا أنها بتعمل على تشجيع الاستثمارات والتجارة.
وأشار، إلى أن انضمام الدول الـ6 في «بريكس» سيزيد رأس مال بنك التنمية الجديد بعد أن كان 100مليار دولار، بالتالي سيكون هناك فرصة للحصول على أدوات تمويل جديدة بفائدة أقل وتسهيلات كثيرة، مؤكدًا على أن الأزمة الاقتصادية الحالية هي أزمة طاقة وغذاء، ومن جانب أخر فإن البرازيل وروسيا والهند انتاجهم يعادل ثلث انتاج الحبوب في العالم وبذلك يمكن الاستيراد من هذه الدول بتسهيلات في السداد بالتالي يقلل استخدام الدولار.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً